المهدي شاريز
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ،نوجه شكرنا وامتناننا الكبيرين إلى كل من ساهم وضحى بجهده ووقته من أجل إخماد الحريق الذي شب بالغابة المتواجدة بأعالي جبل ” درن ” مابين دواري إطورا وتاگضيشت التابعين إداريا لجماعة أرگانة .
وهذه رسالة شكر وعرفان نوجهها لجميع سكان اطورا و اركيتن وامنتاگن ومتطوعون من رجال وشباب وأفراد القوات المساعدة، وسلطات محلية،
وهذه رسالة شكر وعرفان نوجهها لجميع سكان اطورا و اركيتن وامنتاگن ومتطوعون من رجال وشباب وأفراد القوات المساعدة، وسلطات محلية،
ورجال الدرك الملكي، ورجال المياه والغابات ولطاقم طائرتي الكنادير بالقوات الجوية الملكية، ولا ننسى كذلك كل من قيادتي تمالوكت وأركانة لجهودها في التعبئة الخاصة للساكنة،
ولكل من ساهم من قريب أو بعيد، وكذلك كل المتطوعين الذين قدموا من جماعات امولاس، تفروتان وتمالوكت وارگانة في سبيل إنقاذ الثروة الغابوية من تلك الكارثة
وإخماد الحريق الذي استمر لخمسة أيام متواصلة.
دون أن ننسى كذلك أن نوجه التحية الخاصة لساكنة دوار إطورا لتضامنهم وتآزرهم وإكرامهم لضيوفهم فتلكم عادات وتقاليد الأمازيغ وثراتهم، فأصلهم الطيب متوارث أبا عن جد
، وجيلا عن جيل، ويتضامنون مع بعضهم البعض في كل المحن
، فكما يتقاسمون لحظات الفرح بينهم كذلك يتآزرون ويشد بعضهم بعضا عند كل محنة
، وتلكم صفات كل من هو مغربي أصيل معتز بدينه ووطنه، وهم على العهد دوما باقون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.