مولاي بوعزة ….مجهودات جبارة للدرك الملكي لتجفيف منابع الجريمة

. محمد الصديقي

مند تعيين القائد الجديد ( ل .م) بالمركز الترابي بمولاي بوعزة ،

قامت خلال الاسبوعين المنصرمين، بتدخلات متميزة نوعية واستباقية من خلال مراقبة أمنية وحملات تمشيطية أنجزتها المصالح التابعة لها بالنفود الترابي بمولاي بوعزة

و الدواوير التابعة لها من جانب الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكيات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها.
وأوضحت مصادر جد مطلعة، أن هذه الحملات التطهيرية الواسعة والمكتفة، شنتها مصالح الدرك الملكي، على جميع المخالفين لقانون السير و الجولان، و همت كذلك تجار ومروجي الخمور والمخدرات، حيث مكنت من توقيف مخالفين متورطين في هذا النشاط الإجرامي الخطير.
حيت تقوم عناصر الدرك الملكي بمولاي بوعزة بإشراف قائد سرية الدرك الملكي

المعين حديثا ، ومساعديه بعدة جولات ليلية ونهارية و كذالك بنصب حواجز أمنية بعدة مداخل ومخارج التابعة للمركز .
فيما تستمر مصالح الدرك الملكي

بمولاي منذ فترة في شن حملات تهم بالأساس أصحاب الدراجات والعربات بشتى أنواعها الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية وهوية أصحابها .
فلا أحد ينكر المجهودات التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي

على رأسهم قائد السرية بمولاي بوعزة و كل العناصر المرافقة بالليل والنهار ،حيت تشاهد دوريات للدرك الملكي وهي تجوب الشوارع و المناطق المأهولة و الأماكن المشبوهة و الدواوير المجاورة ،
وقد خلفت هذه التحركات الأمنية، التي يقودها قائد سرية الدرك الملكي

المعين حديثا بنفسه ، إرتياحا و إستحسانا لدى الساكنة و الجماعات المستهدفة، وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة، و حفظ الأمن و النظام العام، وهي رسالة واضحة ، مفادها أن لا تهاون ولا تسامح مع كل الإختلالات الأمنية، والظواهر التي من شأنها زعزعة أمن و أمان سكان قيادة مولاي بوعزة .

كل هذه النتائج ماهي الا دليل على المجهودات التي يبدلها الدرك الملكي و كل العناصر من الدركيين و الدركيات التابعين للمركز من تفانيهم في عملهم واخلاصهم للأمانة الملقاة علي عاتقهم وحبهم لوطنهم.
تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده.
بشعارنا الخالد و الدائم.
…. الله. الوطن. الملك…..