المواطن24
الاقتصاد البحري الإسباني انتعش كثيرا بفضل الرواج الاقتصادي لمغاربة العالم”،
خاتما بأنه “بهذه الدينامية المتميزة، سيتم بلوغ هدف 6.5 ملايين سائح بنهاية يونيو 2026؛ الأمر الذي يحقق للمغرب إيرادات مالية قياسية على مستوى العملة الصعبةالتدفق المتواصل للجالية المغربية المقيمة بالخارج الراغبة في عبور الموانئ المخصصة ،
حيث شهدت كل من مالقا والجزيرة الخضراء وطريفة حركية اقتصادية مهمة خلال الأيام الماضية.
وأفادت مجموعة من المنشورات الإيبيرية بأن جل الفنادق المحلية بالجنوب الإسباني امتلأت،
مبرزة أن المغاربة يحتلون المرتبة الأولى من حيث الحجوزات، سواء تعلق الأمر بأفراد الجالية المقيمة بالخارج أو السياح المغاربة.
ويسافر الكثير من المغاربة إلى الجنوب الإسباني لقضاء عطلة الصيف بسبب الأسعار المناسبة؛ الأمر الذي يجعل شريحة واسعة من الأسر تفضل السفر إلى إسبانيا على البقاء في المغرب، اعتبارا لجودة الخدمات السياحية وانخفاض الأسعار. أن “عملية مرحبا” “تعد أكبر تجمع بشري في العالم،
حيث تشمل أزيد من مليون و200 ألف مهاجر سواء بحريّا أو بريّا”، مبرزا أن “هذه العملية شهدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد الوافدين عبر مختلف نقاط العبور المينائي الذي ناهز 28 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية”.
مغاربة العالم يتجلّى أيضا في تشجيع السياحة الشاطئية، خصوصا بالمدن الساحلية؛ ففي السنة الماضية، بلغ رقم مغاربة العالم أزيد من 620 ألف سائح.
كما أن “عملية مرحبا” تساهم كذلك في إنعاش الاقتصاد الإسباني، وخير مثال على ذلك الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها إسبانيا عندما لم تشملها هذه العملية الموسمية”.
ولفت جخا إلى أن “حجم تلك الخسائر قدر بحوالي 1.15 مليار يورو، لكن هذه السنة عرفت عملية العبور سيولة استثنائية مع تحسن العلاقات الاستراتيجية،