الصديقي حسن خنيفرة
ماذا قدم أقلمون لمدينة خنيفرة ؟؟ يعتبر السياسي الى جانب الجمعوي رافعة العمل التنموي بأي رقعة جغرافية ، يقوم من خلالها بتنزيل برامج تنموية تعبر عن ارادة الشعب .
من خلال هذا المقال سنسلط الضوء على شخصية سياسية عمرت كثيرا المشهد السياسي الخنيفري و خصوصا بلدية خنيفرة حيث كانت البداية كمرشح فردي تحت غطاء الحزب الشيوعي
ثم خامس اللائحة مع نفس الحزب ، قبل أن يتنصل من الفكر اليساري و يطلب ود حزب الزيتونة المباركة لولايتين ترأس خلالها مجموعة الجماعات الاطلس و ولاية خرج فيها خاوي الوفاض
ثم أخيرا و ليس آخرا على ما نعتقد حزب التجمع الوطني للأحرار و بالتالي يكون السيد اقلمون قد قام بأكبر هجرة سياسية في تاريخ سياسيي خنيفرة
من اليسار الشيوعي الى اقصى الاحزاب رأسمالية ، فهل نسي ثوابت اليسار الراديكالي الذي تعلمه في الجامعة المغربية حتى أصبح رأسمالي مفترس
. من خلال مسيرته السياسية الرجل دائما يحب الظل بل و يستجم فيه كما يستجم في شواطئ أكادير و شمس مراكش ، حيث انه لم يتقدم لاي انتخابات كوكيل لائحة بل يختار بعناية و بمشورة مكانه بين الرؤوس يستطيع من خلاله الوصول الى رئاسة مجموعة الاطلس
، الطموح الوحيد لسي محمد كما يلقب فماذا يوجد في هذا المنصب حتى يشكل حلما له في كل مباراة انتخابية ؟؟؟ الرجل الذي تتلمذ على أعظم الشخصيات السياسية الخنيفرية
(عبد الرحمان ماسين ) الوفي لمبادئه و أفكاره
، تنكر لهذه التربية و ارتمى في أحضان المال و الاعمال بدءا من
( مشروع المحطة الطرقية) حتى أصبح يضايق المقاولة الصغرى في الاستفادة من سندات طلب و اسئلوا مصالح جماعة اكلمام ستجدون الخبر المؤكد ؟؟ فماذا استفادت خنيفرة
من شخصية سياسية عمومية
؟ و ما هي المشاريع التي جلبها لخنيفرة علما انه يتلقى دعما سخيا من رؤساء الجماعات الترابية لخنيفرة ، أ هو مركز الطمر و التثمين هو مشروع للسيد العامل بدعم من الجماعات و الجهة
، أ هو النقل المدرسي ، مشروع للسيد العامل بدعم من الجهة
، أهو الماء الصالح للشرب للعالم القروي
، أ أفرز لنا نخبة سياسية قادرة على حمل المسؤوليات السياسية طبعا لا
، أ أنتج لنا تحالفات قوية قادرة على الاستجابة لتطلعات الساكنة طبعا لا فماذا استفدنا من هذه الشخصية السياسية ؟؟؟ لكن ماذا استفاد اقلمون من خنيفرة ،
ذالك هو السؤال الذي ستجيب عنه الايام و السنوات القادمة .