خريبكة / عزالدين الزماني
بكثير من الإعجاب والثناء، استشعر مرتادو وزوار موسم أولاد عبدون ضواحي خريبكة للفروسية التقليدية، الذي اختتم أمس الأحد
التواجد الكثيف والوازن لعناصر الدرك الملكي
في مختلف أنحاء مدار الموسم، طيلة أيام هذه التظاهرة التراثية، وهو ما استحسنوه بشكل كبير. وحقق هذا التواجد الكبير لعناصر الدرك الملكي، التي قدرها متتبعون بأزيد من 100 عنصر
، لمعاليات الموسم واللجان المنظمة والجمهور، طاقة إيجابية عالية،
ساهمت بنجاح في استثباب الأمن، وتنظيم حركة السير والسهر على راحلة وسلامة المتفرجين
.وبالنظر الى هذا العدد الهائل لعناصر الدرك الملكي،
مقابل عناصر القوات المساعدة، التى لم تتجاوز 17 عنصرا، تبرز القيمة الفضلى فى نجاعة هذا التواجد الذي يستحق الثناء. وسجل الحضور الوازن لهاته العناصر الفعالة بصبر كبير ووسط حرارة مفرطة.
احترافية مهنية قل نظيرها
وميزة خاصة في نجاح موسم الفروسية، وذلك من خلال قطع الطريق على كل من سولت له نفسه افساد هذه الاحتفالية. وفى هذا الصدد، أثمرت يقضة واحترافية عناصر الدرك الملكي
، تدخلات ناجحة الاستتباب الأمن، لعل من ابرزها توقيف مجرم خطير كان مصدر تهديد لسلامة المواطنين.
وبهذه المناسبة يسجل مهتمون ومتتبعون ومختلف زوار هذا الموسم الدور الاساسي والفاعل للحضور المكثف لعناصر الدرك الملكي، مقابل نفر من عناصر القوات المساعدة،
في انتشار امني وتنظيمي مهني كبيرين
، وهو ما ساهم بشكل راق في إنجاح هذا الكرنفال التراثي. بالمناسبة نثمن الجهود الراقية والكبيرة لمختلف عناصر الدرك الملكي،
تحت اشراف محكم من قائد سرية الدرك الملكي بخريبكة
، الذين لا يدخرون جهدا لاستثباب الامن وتنظيم حركة السير والجولان،
والتصدي لكل المجرمين في حالات كثيرة مناسبات عديدة، فضلا عن ادوارهم الطلائعية ومجهوداتهم الجبارة طيلة اوقات الدوام وعلى مدار الأسبوع.