[success]المواطن24-متابعة[/success]
في خطوة تعد هامة جدا بالنسبة لديبلوماسية المغرب، قامت الحكومة الإيرلندية بتعيين جيمس ماكلينتر كأول سفير لإيرلندا بعد فتح هذه الأخيرة لسفارتها بالرباط.
تعيين ماكلينتر تم بناءً على توصية من وزير الخارجية ووزير الدفاع الإيرلندي سيمون كوفيني.
تعيين ماكلينتر تم بناءً على توصية من وزير الخارجية ووزير الدفاع الإيرلندي سيمون كوفيني.
التعيين يكتسي دلالة قيمة بحكم أن التمثيلية الدبلوماسية لإيرلندا في المغرب كانت موكلة لسفارتها في لشبونة. إذ لم تكن تتوفر إيرلندا إلا على قنصلين فخريين في كل من الدار البيضاء وأكادير، وكانا مكلفان قبول طلبات جواز السفر وطلبات التأشيرة وتوجيهها إلى مكتبها في دبي لمعالجتها.
ارتقاء التمثيلية الديبلوماسية الإيرلندية بالمغرب إلى مقام فتح سفارة بالرباط، أعاد إلى الأذهان زيارة العمل التي قام بها “شون فيرغايل”، رئيس الجمعية الوطنية الايرلندية، التي تعتبر بمثابة الغرفة التشريعية بإيرلندا للمغرب منذ سنتين بالضبط، حيث سبق له أن بشر، حينها، بقرب فتح سفارة إيرلندا بالمغرب. وحدد آنذاك سنة 2020 كسقف لتحقيق الحلم. لكن تداعيات جائحة كورونا أربكت المواعيد وتم تأجيل القرار.
ومما قاله “شون فيرغايل” آنذاك بشأن فتح سفارة إيرلندية بالرباط: “الخطوة ستساعدنا أكثر على الرفع من نشاطنا الدبلوماسي بالحضور بالمغرب والرفع من مستوى تعاوننا. وهذا أمر مهم بالنسبة لنا”؛ مضيفا في تصريحات صحفية إقراره بأهمية العمل والمجهودات التي تبذلها ديبلوماسية البلدين في توطيد العلاقات؛ مشيدا بعمل السفارة المغربية في العاصمة “دبلن”، وقرب السفير من الأوساط السياسية والبرلمانية وقريب كذلك من نبض المجتمع الايرلندي، وهو أمر يؤهله للمرافعة والحديث عن المغرب بشكل دائم.
ومن المنتظر أن ينعكس فتح سفارة إيرلندا في الرباط إيجابا على قضية الوحدة الترابية، حيث سبق لرئيس الجمعية الوطنية الايرلندية أن أكد أن حكومة بلده تدعم الجهود التي تقوم بها هيئة الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سلمي ومتوافق عليه بشأن قضية الصحراء؛ مشددا على أن إيرلندا تدعم مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب كحل لنزاع الصحراء المفتعل، والذي سبق أن وصفه مجلس الأمن بالأمم المتحدة بـ “القرار الواقعي وذو مصداقية.
ومما قاله “شون فيرغايل” آنذاك بشأن فتح سفارة إيرلندية بالرباط: “الخطوة ستساعدنا أكثر على الرفع من نشاطنا الدبلوماسي بالحضور بالمغرب والرفع من مستوى تعاوننا. وهذا أمر مهم بالنسبة لنا”؛ مضيفا في تصريحات صحفية إقراره بأهمية العمل والمجهودات التي تبذلها ديبلوماسية البلدين في توطيد العلاقات؛ مشيدا بعمل السفارة المغربية في العاصمة “دبلن”، وقرب السفير من الأوساط السياسية والبرلمانية وقريب كذلك من نبض المجتمع الايرلندي، وهو أمر يؤهله للمرافعة والحديث عن المغرب بشكل دائم.
ومن المنتظر أن ينعكس فتح سفارة إيرلندا في الرباط إيجابا على قضية الوحدة الترابية، حيث سبق لرئيس الجمعية الوطنية الايرلندية أن أكد أن حكومة بلده تدعم الجهود التي تقوم بها هيئة الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سلمي ومتوافق عليه بشأن قضية الصحراء؛ مشددا على أن إيرلندا تدعم مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب كحل لنزاع الصحراء المفتعل، والذي سبق أن وصفه مجلس الأمن بالأمم المتحدة بـ “القرار الواقعي وذو مصداقية.
تبقى الإشارة إلى أن السفير المقيم في الرباط جيمس ماكلينتر، سيكون سفير ايرلندا كذلك لدى دولتين مغاربيتين هما: موريتانيا وتونس.