المحجوب اوبن حساين
عرفت الجماعات الترابية الحضرية والقروية بإقليم أزيلال كباقي المدن والقرى المغربية هزة أرضية قبل منتصف الليل من يوم الجمعة ، خلفت دعرا وهلعا وسط الساكنة كما تسببت في انهيار عدد كبير من المنازل القديمة والمبنية بالطين والحجارة ،انهيارات نجم عنها وفاة 11 ضحية 6 بدوار توفغين لجماعة أيت تمليل و 5 بأيت أمديس ، الضحايا قضوا تحت الانقاض . هذا وتم دفن جثامينهم صيحة يومه السبت 9 شتنبر الجار
، بحضور السلطات المحلية ورئيسي الجماعتين ومختلف القوات الامنية والوقاية المدنية في أجواء حزينة ومؤثرة . وبتتبع دائم وعن قرب من السيد محمد عطفاوي عامل اقليم أزيلال الذي كان بعين المكان واعطى تعليماته لكل المتدخلين من أجل تقديم كل الدعم والمساعدة لأسر الضحايا ولكل السكان المتضررين والوقوف بجانبهم في هذه الفترة العصيبة وتسخير كل الآليات والتجهيزات والموارد البشرية اللازمة لذلك
هذا وتجدر الاشارة الى أنه مباشرة بعد حدوث الهزة الأرضية تجندت السلطات المحلية والاطقم الطبية والتمريضية ورجال الوقاية المدنية ومختلف الأجهزة الأمنية من درك ملكي وقوات مساعدة وأمن وطني واعوان السلطة من أجل تقديم يد العون والتخفيف من معاناة المتضررين حيث تم بدمنات نقل العشرات من النساء المغمى عليهن وكذا أفراد أسرتين تعرض جزء من منزليهما للانهيار الى مستشفى القرب بدمنات لتلقي العلاجات الضروري
كما تم تسخير عدد كبير من سيارات الاسعاف لهذا الغرض من طرف أغلب جماعات دمنات ودائرتي ولتانة وفطواكة،
كما استقبل مستشفى القرب العشرات من المصابين من جماعتي أيت تمليل وايت امديس تلقوا الاسعافات الضرورية وغادر أغلبهم إلى منازلهم فيما تم توجيه بعض الحالات إلى مستشفيات أزيلال وقلعة السراغنة ومراكش وكانت في اغلبها لا تدعو للقلق. وقد عرفت مدينة دمنات الى حدود الساعة انهيار جزئي لثلاثة منازل بكل من تيزغت وايت أمغار وتصدعات وشقوق في عدد من المحلات والمنازل والمؤسسات التعليمية وبعض الدور القديمة
. وفي آخر تحديث قبل حوالي 6 ساعات ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة إلى ألف و37 قتيلاً على الأقل،
وفقاً لمصادر وزارة الداخلية المغربية.
وسُجل وقوع الضحايا في أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت. وقال مسؤولون محليون ونشطاء بعين المكان أن معظم الوفيات كانت بسبب انهيار منازل طينية قديمة وفي مناطق جبلية وعرة يصعب الوصول إليها .