المتابعة. المحجوب اوبن حساين
في رد فعل إستنكاري، خرجت إدارة المركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة ببيان توضيحي توصلت به جريدة ، إيمانا منها بالدور التنويري و التواصلي والذي ما فتئت تضطلع به في كل المواقف و المناسبات وفي إطار من المصداقية والشفافية المشهود بها، وتوضيحا لجملة من المغالطات و الإدعاءات التي لا أساس لها من الصحة الواردة في بعض النقط المتضمنة في المقال الصحفي الذي تم نشره على جريدة الإلكترونية بتاريخ 21 شتنبر الجاري تحت عنوان “الوضع الصحي بخنيفرة
يغضب مركزا حقوقيا”
. وفي هذا الإطار أسرعت إدارة المركز الإستشفائي الإقليمي إلى رفع اللبس عما جاء في المقال الصحفي، موضحة “أن الزيارة الأخيرة للجنة الوزارية للمركز جاءت في إطار الزيارات التفقدية الإعتيادية التي تقوم بها الوزارة لمصالحها اللاممركزة، وأنها شملت عدة مستشفيات بالجهة، فيما لم تفت الإدارة التأكيد بأن الزيارة “خلصت إلى مجموعة من التوجيهات و الإرشادات لتحسين كفاءة وفعالية هذه المؤسسة الحيوية خدمة للمواطنين وصحتهم، التي ستعمل على حسن تنزيلها”.
وفق نص البيان. وإرتباطا بالموضوع، قالت الإدارة أن الزيارة التفقدية التي قام بها المركز الحقوقي بتاريخ 03 مارس الماضي، للوقوف على الخدمات الصحية المختلفة التي يقدمها المستشفى الإقليمي “كانت خلال الفترة الليلية وبدون حصول على ترخيص وإذن مسبق”
مؤكدة في الوقت ذاته، “أن هذه الزيارة خلقت حالة من الإرتباك وسوء الفهم داخل مصالح المستشفى وأثر سلبا على راحة المرضى”. يضيف البيان وضمن ذات السياق، أوضحت إدارة المستشفى أن “جميع سندات الطلب و الصفقات التي يبرمها المركز تمر في جو من الشفافية والمساواة وتكافىء الفرص بين جميع الشركات المتنافسة ووفق للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل في مجال الصفقات العمومية”، فيما حرصت إدارة المركز الإستشفائي بالتالي على
“دعوة المقاولين الولوج إلى البوابة الإلكترونية للصفقات العمومية وإحترام المساطر و الإجراءات المعمول بها في المجال بدل الزج بهيئة حقوقية أو جمعوية”.حسب