مراكش قرنوف محفوظ
جلالة الملك محمد السادس للنخب السياسية و وجه الملك محمد السادس نصره الله انتقادا لاذعا للنخب السياسية قائلا”:” كفى، واتقوا الله في وطنكم… إما أن تقوموا بمهامكم كاملة، وإما أن تنسحبوا.
فالمغرب له نساؤه ورجاله الصادقون”. فالكل غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة، نلاحظ تغيير واحد نفس الوجوه تغير فقط اللون السياسي تنتقل من حزب لأخر .احمل انا المسؤولية لبعض الأشخاص الذين يحسبون انهم مناضلون سياسيون وينتخيون امناء ورؤساء احزاب همهم الوحيد بيع التزكيات في كل فترة الانتخابات منهم من يستقبل ويزكي اشخاص مغضوب عليهم في احزاب سابقة ومنهم من هو حاصل على سوابق عدلية وملفه يوجد ضمن لائحة المفسدين المحال على محاكم جرائم الأموال وفي الاخير تسمع ان فلان حصل على تزكية واصبح وكيل لائحة، نفس الوجوه تتسابق بالفوز والحفاظ على مقعدها السابق لأن الولف صعيب تكون عضو ضمن اعضاء المكتب المسير تستفيد من ركوب السيارة تحمل (ج )جابها الله
,وهاتف نقال مجاني ،دخل شهري مضخم ،امتيازات كثيرة خاصة الى كنتي تحكم فيما هو اسمنتي (التعمير) المهم حامل مفتاح السيارة مع نوعين من الهواتف الممتازة والطابع في اليد الاخرى ،عيب وعار تقول باركة عليا نخلي بلاصتي لي يستحقها واش يا عباد الله لي ركب وولف مايقدر ينزل ،مادام نسبة المشاركة ضعيفة وعدم مشاركة طاقات شابة .احمل المسؤولية لكل من يزكي وجوه الفساد المالي،و المنتخبين من المتورطين في ملفات فساد،
التي تحصل على تزكية جديدة من أحزاب سياسية للترشح باسمها في الاستحقاقات المقبلة. لتعود من جديد إلى مناصب المسؤولية،تاركين مقتضيات الدستور المغربي في واد ،ووقفات احتجاجية لعدة جمعيات حقوقية تخص حماية المال العام في واد اخر .يقول المثل الشعبي العبارة “..و لكن لمن تقرأ زبورك يا داوود” ؟