#المواطن 24 حفيظ ح أسفي
يعتبر مرض السرطان من الأمراض الفتاكة ومكلفة العلاج بالعالم كما
أن الكشف المبكر و تشخيصه ومدى استجابة المريض للعلاج وتجنب تأخير رعايته، أن يزيد احتمال بقائه على قيد الحياة ،و يمكن أن يدخل تحسينات كبيرة على حياة المرضى ، إلا أنه بفضل التعاون والإلتزام والتظامن يمكن توفير الأمل للعديد من الأشخاص الذين كان علاج السرطان بالنسبة لهم في الماضي لايعدو كونه حلما
. فالسيدة حنان مقوار من ساكنة مدينة أسفي مصابة بهذا الداء الخبيث (شفاها الله منه) منذ مدة وكانت تعالج بمركز محمد السادس بفضل التغطية الصحية( راميد ) التي تمنحها الدولة في إطار التكفل بهذه الفئة من محدودي الدخل بصفة عادية ومنتظمة وبعد استبدال الراميد ب (AMO) تقول المستفيدة كانت الأمور عادية و استمرت في الاستفادة من الأدوية الباهضة الثمن والتي تتجاوز 24 ألف درهم و لا يمكن توفيرها إلا لمن له دخل عال ،
إلا أنها وفي الآونة الأخير وبعد محاولة الدولة حصر المستفيدين الحقيقيين من أجل رقمنة العملية والتحقق من المستفيدين الحقيقيين وبعد تسجيلها في سجل السكان ثم السجل الموحد تفاجأت بكونها ليست من ذوي الحقوق حيث أخٔبِرت من طرف الموظفة المكلفة أن مؤشرها مرتفع ولا يسمح لها بالاستفادة لكونها تتوفر على خط هاتفي باسمها لا يملكه إلا أصحاب الدخل المرتفع أو المتوسط وبذلك سوف تحرم من الاستفادة من التغطية الصحية التي كانت في السابق تستفيد منها لكونها أصبحت حسب النظام الجديد لا تتوفر على شروط الاستفادة فنفت السيدة حنان أي علم لها بهذا الخط ولم تملك أي خط هاتفي باسمها ماعدا الذي تتوفر عليه ويعبأ بخمس وعشرة دراهم كباقي المستضعفين فنصحتها الموظفة لبعد علمها بتسويت وضعيتها أو الإدلاء بما يثب عدم توفرها على هذا الخط الهاتفي بعد علمها بحالتها الصحية الصعبة فتوجهت على عجل لإحدى وكالات التجارية لشركة الاتصالات المعنية لتصدم مرة أخرى أن المشكل لا يحل بالوكالات التجارية المحلية وعليها التوجه لمدينة الدار البيضاء
(المركز ) لتتفاجئ أن لها أكثر من 20 خط هاتفي مسجل باسمها فوعدوها هناك بحل المشكل لكن لاشئ تحقق من ذلك وبقي ملفها الطبي معلق وبدون استفادة من أدوية السرطان التي كانت تستفيد منها قبل والتي شارفت على الانتهاء لتقدم شكاية للنيابة العامة في الموضوع وتتساءل ومعها المجتمع المدني عن من المسؤول عن مثل هذه السلوكات والتي قد تكون سبب آخر لقدر الله للمسائلة الأمنية والقضائية في حال ارتكاب أفعال إجرامية بهذه الخطوط الهاتفية والتي هي مسجلة بارقام بطاقتها الوطنية.فتوجهت إلى إحدى جمعيات المجتمع المدني ليتبنى ملفها المرصد المغربي لحماية وتخليق المرفق العام بأسفي بعد طلب مأزرة تقدمت به وتستنجد بالملك محمد السادس ملك الفقراء من أجل البحث عن من كان وراء هذا الاحتيال والذي قد يحرمها من الاستفادة من أدوية السرطان المنتشر بجسدها وسبب لها أزمة نفسية حادة إضافية لاتعلم بعواقبها . #المواطن 24 حفيظ ح أسفي