رشيدبيوس……. ورزازات
بدأ شغف كرة القدم عند رقية في سن مبكر بمسقط رأسها مدينة زاگورة
. طفلة بين الأطفال تمارس رياضة تعتبر في منطقتها حكرا على الذكور فقط وهو ما يؤكد عدم وجود فريق نسوى أنذاك أو مدرسة لتعليم أبجديات اللعبة النسوية في مدينة الثمور.
إبنة تحب كرة القدم ولم تمنعها المضايقات من الإستمرار في البحث عن حلم يراودها وهو اللعب لأحد الفرق الكبيرة مثل فريق الجيش الملكي سيدات الذي تعشقه حتى النخاع ولما لا حمل قميص المنتخب الوطني المغربي في المحافل الدولية. لكن هذا وأكثر كان مجرد حلم يراودها ولا قدرة لها بتحقيقه بحكم الظروف التي تعيشها خاصة وانها تنتمي لعائلة محافظة تعتبر كرة القدم
مجرد لعبة خاصة بالذكور وعار على الإناث مزاولتها، هذا ما جعل رقية تكتفي بالمشاركة في البطولات المدرسية والدوريات المحلية بعدها الإنضمام لفريق محلي بحجم نادي أجيال درعة في موسم 2007 حيث لعبت له لبضع سنوات لتتوقف عن ممارسة كرة القدم لأسباب تقول بأنها شخصية، حتى سنة 2021 شائت الأقدار لرقية أن تداعب المستديرة من جديد بالعودة إلى ناديها الأم نادي أجيال درعة لكرة القدم.
وتضيف رقية أوربع أنها تقتدي بلاعبة الجيش الملكي والمنتخب الوطني المغربي غزلان الشباك وأنها تعشق الفريق العالمي نادي الرجاء الرياضي