محمد فتاح
يجب إحترام المراسل الصحفي المحلي بمدينة إبن احمد، في إطار ما يخوله قانون الصحافة والنشر، من اجل التصدي لكل أشكال التضييق والترهيب التي يتعرض له من طرف أشخاص غالبا ما يكونون مجهولي الهوية أو مسخرين ومدعمين من جهات معينة، التي تسبح في المياه العكرة، وتنزعج مما تنشره هذه الأقلام الحرة النزيهة حول واقع المدينة المزري وما تعيشه من تهميش وتردي على جميع المستويات والأصعدة ،في غياب تام لعقلنة محكمة لبرامج مسطرة وهادفة وحكامة جيدة للدفع بقطار التنمية للنهوض بالمدينة الى الأفضل، وإخراجها من براثين” الحگرة” والتهميش حتى ترقى إلى تطلعات الساكنة،.
. المراسل الصحفي هو صوت لمن لا صوت له، ينقل الأحداث كما هي بكل مصداقية ودون تحيز لتنوير الرأي العام المحلي والوطني وتوجيه رسائل واضحة الى من يهمهم الأمر حتى يصلح “الحداد ماافسده الدهر”وبالتالي يبقى هذا المراسل مواطنا غيورا على مدينته ووطنه ، وليس “مجرما”او سارقا للمال العام، فهو يعمل بشكل قانوني ويتوفر على اعتماد مراسل صحفيطبقا للمادة 13 88 من قانون الصحافة والنشر. فلماذا تحاك ضده شكايات كيدية وتنسج حوله إشاعات لا أساس لها من الصحة من طرف اعداء النجاح والحاقدين؟؟؟ أعتقد أن كل ذلك ما هو إلا رغبة منهم في تشويه سمعته وكرامته والنيل من كفاءاته ..
؟ولذا ، دقت ساعة الصفر من جديد للمطالبة بحماية حقوق المراسلين المعتمدين والتصدي لكل من سولت له نفسه المساس بحرية الصحافة والإعلام والتي تعتبر لسان المواطن وعين المجتمع … إنها السلطة الرابعة رغم أنف الكائدين.