المواطن24
في سابقة من نوعها، أطلقت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، أكبر برنامج إصلاحي يعنى بتأهيل المؤسسات التعليمية حتى تصبح ذات جودة وجاذبية وفق ما ينص عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين وخارطة الإصلاح 2022-2026… ويضم هذا الورش الاصلاحي الكبير في بدايته،
تأهيل 11 مؤسسة بالأسلاك التعليمية الثلاثة بالوسطين الحضري والقروي، ويتعلق الأمر بالمدارس الابتدائية محمد السادس، محمد الفاسي، سيدي موسى، وعبد الله بن الشرقي بجماعة الجديدة، بالإضافة إلى مدرسة الفتح بجماعة البئر الجديد، و 4 ثانويات إعدادية ممثلة في إعداديات 03 مارس ومحمد الحنصالي بجماعة الجديدة، وإعدادية خالد بن الوليد بجماعة أولاد غانم، بالإضافة إلى اعدادية علال الفاسي بجماعة البئر الجديد. أما السلك الثانوي التأهيلي فتشمل عملية التأهيل ثانوية النجد والثانوية المهنية الفندقية بجماعة الجديدة. وقام المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، رشيد شرويت،
ومسؤولي مكتب الدراسات المتعاقد معه لتدقيق حاجيات التأهيل، الخميس والجمعة الماضيين بزيارة المؤسسات المعنية بعملية التأهيل لضمان جودة الأشغال التي ستضفي عليها طابعا جذابا يساعد مختلف مكونات المدرسة العمومية على تحقيق المصلحة الفضلى للتلميذ المتمثلة في التحصيل الجيد وتحقيق النجاح. وحرصا منه على ترشيد النفقات وتحقيق جودة الأشغال ومزاولة مهامه وفق الصلاحيات التي يخوله إياها القانون، فإن المدير الإقليمي، رشيد شرويت، لا يتوان في الإشراف على إعداد مشاريع التأهيل من مرحلة الدراسة الى التنفيذ مع ما يلزم من تتبع ومراقبة ميدانيين، مما يجسد شعار
“الإدارة المواطنة” التي يدعو إليها جلالة الملك محمد السادس في خطبه السامية. وتشمل عملية التأهيل صباغة المؤسسات التعليمية المعنية، صيانة شبكة الماء والكهرباء، اصلاح المرافق الصحية، اشغال النجارة، اصلاح الملاعب الرياضية، المساحات الخضراء و مداخل وساحات المؤسسات…… ويبقى الهدف من هذا البرنامج الواسع لتأهيل المؤسسات التعليمية الذي تقوم به المديرية الإقليمية تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، هو تحسين جاذبيتها وتوفير أهم شروط أدائها لادوارها التربوية والمهنية للتلاميذ والاطر على حد سواء. واستحسنت السلطات الإقليمية والمحلية بالجديدة، الطفرة النوعية التي عرفها ويعرفها قطاع التربية والتعليم خلال الآونة الأخيرة على جميع المستويات التربوية والإدارية والبنيات التحتية والتجهيزات…مما يعكس الدور الكبير والفعال الذي تقوم به المديرية الإقليمية والاكاديمية الجهوية.