الضاوية قجيم
تعد جمعية مغاربة مونتوا بمثابة مساحة للتبادل والعمل المشترك بين مختلف الجمعيات والديناميكيات الفرنسية المغربية في جميع أنحاء إقليم مانتوا. مهمتها الرئيسية :
– تعزيز الثقافة والمهارات، وضمان مصالح المملكة المغربية وخدمة المواطنين. – تعميق الصداقة الفرنسية المغربية والانضمام إلى برامج التعاون. – إقامة شراكات مؤسسية ومجتمعية مدنية في المغرب وفرنسا من أجل دعم الأهداف الاستراتيجية التي حددها المغرب ووتيرة التنمية.
استقبلت جمعية مغاربة مانتوا الخميس 30 نونبر 2023 بمدينة مونت لا جولي السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، والسيد القنصل العام للمملكة المغربية ببونطواز صلاح الدين طويس، النائب عن الدائرة التاسعة ورئيس جمعية الصداقة الفرنسية المغربية بنجامين لوكاس والنائب كريم بن الشيخ لحضور حفل مميز تم من خلاله تدشين المقر الرئيسي لجمعية مغاربة مانتوا؛
حيث أعرب الضيوف عن سعادتهم بزيارة المقر الجديد للجمعية تحت رئاسة السيدة السعدية حالي والكاتب العام السيد عبد العزيز جوهري وأعربوا عن دعمهم لانشطة الجمعية في جميع المجالات، وعن سعادتهم بتواجدهم وبحيوية الأنشطة التي ستقام داخل المقر الجديد، متمنين لها العمر المديد والعطاء الدائم. وشددوا على الدور الحاسم لهذه المبادرات في تعزيز الأخوة والصداقة بين المغرب وفرنسا، وخاصة خلال المناسبات مثل مباريات كرة القدم.
. وتطرق الاستاذ إدريس اليزمي لحقائق أساسية حول الهجرة المغربية إلى فرنسا منذ قرن، وان الجالية المغربية لها تاريخ عريق جدا في فرنسا، وانها تعرف عدة تحولات كباقي الجاليات منها الحفاظ على علاقات قوية جدا مع المغرب الوطن الأم، وأبرز دور الفاعلين الجمعويين المغاربة في تنمية بلادهم من خلال المشاريع المحلية، واستمرار انخراط الجالية المغربية في المهجر في مبادرات قيمة للمجتمع المغربي، خاصة وان المغرب في مرحلة تقييم سياسة الدولة بعد خطاب صاحب الجلالة نصره الله في 20 غشت 2022 الذي يهيء كل القطاعات في مرحلة تعميق التفكير لتقوية مساهمة الكفاءات المغربية في كل مشاريع التنمية في الوطن وتمنى للجمعية النجاح والتفوق في الدفاع عن حقوق الجالية.
وأعلن القنصل العام، السيد صلاح الدين طويس، دعم القنصلية الثابت للمبادرات المغربية الهادفة إلى خدمة الوطن والمواطنين وأكد أيضا على أهمية العلاقات بين الجالية المغربية والممثلين الرسميين للمملكة، والعلاقات المغربية الفرنسية والمسائل القنصلية التي تهم الجالية المغربية، كما دعا جمعيات المجتمع المدني التي كانت حاضرة من مختلف المحافظات المحيطة بباريس، للتكافل والتضامن والعمل على توعية الجالية المغربية وتأطيرها في عدة مجالات لا سيما الإدارية.
. واختتم الحفل بجلسة شاي سادتها أجواء من الفرح والسرور. ونشكر كل من ساهم من قريب أو من بعيد بهذا الحفل، ونسأل الله أن تدوم كل مشاعر الأخوة والمحبة وأن يمنحنا الله مزيدا من التألق والنجاح وان نكون في خدمة الوطن والمغاربة.