سلا / #المواطن24
عبدالإلاه الحجبي
في إطار برامجها الثقافية نظمت يوم السبت 23 دجنبر الجاري جمعية نبض سلا للتنمية المستدامة بشراكة مع المنتدى المغربي روح الفن لإبداع الشباب و جمعية أنديفيلم و جمعية سلا المستقبل و شبكة القراءة بالمغرب فرع سلا و المنظمة الوطنية و الدولية جود للتنمية المستدامة و بتنسيق مع المركز الثقافي سعيد حجي أربع عروض سينمائية لأفلام قصيرة فيلم “Les gants” فيلم فرشاة الأمل فيلم توناروز فيلم باركا لمخرجه أنس حستاك بالمقهى الثقافي “Bistro des arts” بالمركز الثقافي سعيد حجي.
تميز هذا اللقاء بحضور عدد مهم من الشابات و الشباب الذي أبلو البلاء الحسن بالروح التضامنية مما سهل علينا التواصل فيما بيننا والذي تميز بتبادل الخبرات و المعلومات في مجال السينما خاصة بحضور أطر و كفاءات في المجال. تميز كذلك هذا النشاط بحضور السيد عبد الإلاه الحرش معد و مقدم برنامج انموكار الذي أمتعنا بتدخلاته الهادفة وزرعه روح الإبداع في الطاقات الشبابية وكذلك كان لنا شرف كبير بحضوره بيننا
. كانت الإنطلاقة الرسمية للعروض في الساعة الخامسة و النصف مساءا بعد مشاهدة العروض التحق الجميع بالمقهى الثقافي حيث فتح باب النقاش و الملاحضات بحضور السيدة زكية عن جمعية أندفيلم و التي قامت بشرح كيفية انجاز الأفلام التي تهتم بالإعاقة و انفتاح الجمعية و الأطر التربوية على كل ما يتعلق بالشباب و إدماج المعاق في عالم السينما. بعدها تناول الكلمة أناس حستاك مبينا كيفية إختيار موضوع فيلم باراكا و الهدف من انجازه. بعده فتح باب النقاش و الذي كان نقاشا جادا و هاما بين التجربة و الشباب في مجال السينما و الإعاقة.
و بحضور كذلك السيد خالد مدير مدرسة التفتح بسلا تدخل السيد عبد الإلاه المهداوي ببعض الملاحظات و أعرب السيد خالد عن إعجابه بمثل هذه الأنشطة التي من شأنها أن تكون جسرا مهما في التربية و التكوين. وبما أن السينما تعتمد على كتابة السيناريو تدخل السيد موسي رئيس شبكة القراء المغرب فرع سلا مبينا أن السينما تعتمد بالأساس على القراءة حتى يتمكن كاتب السيناريو من إصال الرسالة كما هي.
و بما أن هناك فيلم بالأمازيغية تدخل السيد رشيد أستاذ مادة الأمازيغية بإبداء ملاحظاته مستعدا هو الآخر بالتعاون و مساعدة الشباب في التعرف على حروف تيفينار حتى يتمكنوا من إضافتها في العناوين. كما حضر هذا الحفل السينمائي السيد رشيد الزعيم و الذي أعرب هو الآخر عن سروره و فرحه لمثل هذه المبادرة الجميلة و الفريدة من نوعها. بعد ذلك كانت تدخلات جميع الشباب و الفاعلين الجمعويين معبرين على فرحتهم لمثل هذه الأنشطة الهادفة .