المواطن24
فاطمة بلبيضة
سيدي عبدالرحمان النقطة السوداء الذي افاضت مداد الأقلام الداخلية والخارجية ،سيدي عبدالرحمان مول المجمر كما يسمونه بعض المشعودين ضريح في شبه جزيرة صغيرة يحكى انه كان رجلا متعبدا زاهدا اتخد المكان للخلوة والتعبد والتقرب الى الله ،لكن بعد وفاتة اقيم له ضريح كرامانا لهذا الرجل لكن مع مرور الزمن شيدت في جنباته منازل واوكار يقال انها اتخذت لممارسة
كل أنواع وطقوس الشعودة ناهيك عن الليالي الحمراء التي تقام هناك كل ليلة حتى صار سيدي عبد الرحمان الولي الصالح قبلة لكل الفاسدين والمفسدين فداع صيته عبر العالم وكتب عنه العديد من من زاروا المكان إما للفضول او التبرك ،فأضحى سيدي عبد الرحمان مدغة تتلوك بها الالسن ونقطة عار على مدينة بحجم مدينة الدار البيضاء ،فنادى العديد من الغيورين على هذه المدينة لتحرير المكان واخراج سيدي عبدالرحمان من الحالة الذي آل اليها،فجاء الفرج بقدوم الوالي الجديد همه الوحيد الارتقاء بجمالية هذه المدينة الاقتصادية
،فكان الهدم هو السبيل الأمثل للتخلص من هذه الآفة والتي رافقت ساكنة البيضاوية لزمن رغم تعاقب المجالس، اليوم اصبحنا قادرين على رؤية ضريح سيدي عبد الرحمان من بعيد ،ونرجو من السلطات ان تشرف على مشاريع في هذا المكان تزيد رونقا للشريط الساحلي على طول عين الذئاب…