بقلم: للغوتة عبد الله مكتب المواطن 24 تازة.
في ظل ندرة المياه التي تعيشها بلادنا الشيء الذي جعل أغلبية الوديان بتارة تعيش موجة جفاف في ظل انتظار التساقطات المطرية.
نرى بعض معاصر الزيتون بتارة تعيش على إيقاع أنا أول أحد وتعمدها جعل وديان المدينة مسبح لمخلفات الزيتون ([المرج]) هذا الأمر يشكل خطورة على المجرى المائي مع العلم أن مادة المرج هي مادة قاتلة لكل شيء متعلق بالوديان والأنهار وحتى البحار؛
بانتظار تدخل السلطات لإيقاف هذا الزحف الغير المهني لبعض أرباب المعاصر بمدينة تازة؛ والسؤال هل اللجنة المكلفة بمراقبة معاصر الزيتون على علم بهذه واين رسائل عامل الإقليم وتوصياته الأخيرة من خلال عقد لقاء تواصلي مع أرباب المصانع. هل الحفاظ على الماء وجعله منبع للحياة يقتصر على القول فقط أم تلوينه بمادة المرج السامة والقاتلة؛ والسؤال الوجيه هل عامل إقليم تازة على علم بهذه الظاهرة التي وثقناها بمشاهد تحز في النفس