جبير مجاهد:
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة واليوم العالمي لهندسة من أجل التنمية المستدامة، نظم كرسي الالكسو للتربية عل التنمية المستدامة والموروث الثقافي المبدع، عبر تقنية التناظر عن بعد بتنسيق مع ماستر تدريس العلوم الاجتماعية والتنمية بكلية علوم التربية جامعة محمد الخامس، النسخة الثانية من المنتدى التربوي، حول موضوع ’’ الاستثمار في تعليم الفتيات وتثقيف النساء من أجل مواجهة تغير المناخ ودعم أجندة التنمية المستدامة.
وقد عرفت هذه الندوة التي سيرتها باقتدار واحترافية كبيرة الأستاذة والمفتشة سميرة أوحفصي، تأطير كلا من:
الدكتور يوسف الكمري أستاذ باحث في علوم البيئة واستشاري في قضايا النوع الاجتماعي والنمية المستدامة مراكش.
الدكتور إيمان النبيلي وهي أستاذة باحثة في قضايا النوع الاجتماعي والتنمية المستدامة بالمعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة.
الدكتورة الكدار أم البنين مهتمة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة كلية علوم التربية الرباط.
الدكتور السالك بوشعيب أستاذ باحث في قضايا البيئة والتغير المناخي بكلية علوم التربية جامعة محمد الخامس الرباط.
الأستاذة فاطمة ياسين إعلامية وباحثة في قضايا البيئة )المناخ( والتنمية المستدامة مكونة في مجال الاعلام البيئي الدار البيضاء.
انطلقت فعاليات هذه الندوة بكلمة ترحيبية للأستاذة أوحفصي مذكرة بالسياق العام الذي يأتي فيه هذا اللقاء، كما قدمت شكرا خاصا للسيد عميد الكلية على ما يقدمه، وما يبذله من مجهودات قصد إنجاح كل الندوات والتظاهرات الثقافية التي تشهدها الكلية.
كما قدمت شكرا خاصا للدكتور محمد قفصي على مجهوداته المتواصلة للرقي بأهمية هذا الماستر وفي تكثيف الدروس والندوات والانفتاح على طاقات من أجل تعميم الاستفادة، منوهة بالدور الهام الذي يطلع به الدكتور عبد العزيز فعرس بصفته مديرا لكرسي الالسكو للتربية على التنمية المستدامة، من خلال تنظيم هذه المنتديات التي تخلف آثارا إيجابية على المستوى التعليمي والتثقيفي للطلبة.
كما أبرزت أهمية هذا التكوين الذي يواكب المستجدات العالمية بخصوص البيئة، والاستثمار في تعليم لفتيات، مؤكدة أن هذه الندوة تأتي من أجل الإجابة عن مجموعة من التساؤلات.
وفي كلمة له رحب الدكتور محمد قفصي منسق ماستر تدريس العلوم الاجتماعية والتنمية بالجميع، مذكرا بالسياق العام الذي يأتي فيه هذا اللقاء، احتفاء بالمرأة ’’ الاحتفال بتخليد إنجازات المرأة’’، كما هنأ مدير الكرسي على هذه البادرة المميزة. كما شكر الجميع، وخاصة النساء اللواتي ساهمت في النهوض بهذا الماستر.
أما الدكتور عبد العزيز فعرس فقد عبر عن أهمية هذا الندوة التي تأتي في ظل احتفاء العالم باليوم العالمي للمرأة، حيث نكرم افتراضيا الدكتورة ليلى بلحاج على مجهوداتها ومنتوجاتها طيلة مشوارها في هذه المؤسسة العتيدة كما شكر جميع المتدخلات والمتدخلين في هذا اللقاء.
أما الدكتور يوسف الكمري، فقد قدم مداخلة تحت عنوان: الاستثمار في تعليم النساء وتثقيف النساء من أجل مواجهة تغير المناخ ودعم تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لسنة 2030. التي تأتي في إطار تزايد الأخطار البيئية، حيث انطلق من عرض لملخص لدراسة أعدت من طرف الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، ربط بين التغير المناخي وأثره عل تعليم الفتيات وتثقيف النساء، حيث قدم نظرة على تعليم الفتيات وأثر المناخ على تعليم هذه الفئة.
أما الدكتورة إيمان النبيلي: فقد قدمت مداخلة حول تمكين الفتيات من خلال التعليم كأداة للتنمية ووسيلة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. منطلقة من التذكير بالمهمات الأساسية التي تضطلع بها النساء، مؤكدة أن هذه المداخلة هي بمثابة دعوة للاهتمام بهذا الموضوع وتسليط الضوء عليه أكثر.
كما ذكرت بأهم العوامل الاجتماعية والسياسية التي تؤثر على تقدم دور المرأة والحد من تعليم الفتيات وتحسين معدلات تمدرس الفتيات. مبرزة دور العوائق الثقافية في التقليل من بسب تعلم الفتيات داعية إلى مكافحة ومجابهة كل هذه العوامل.
فين حين قدمت الأستاذة فاطمة ياسين مداخلة حول ’’ الاستثمار في تعليم الفتيات الحل الأنجع لمواجهة تغير المناخ’’. منطلقة من الحديث عن الاستثمار في التعليم انطلاقا من ’’ الرؤية الاستراتيجية 2015 -2030’’، مبرزة أهمية التربية البيئة في توعية النساء بخطر التغير المناخي، حيث سبق أن أنجزت روبورتاج حول ’’دور تغير المناخ في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي لدى الفتيات’’
كما أشارت إلى أن هناك بعض الدراسات التي أكدت أن 75% من النازحين من الكوارث الطبيعية. هم من فئة النساء.
أما الدكتورة الكدار أم البنين، فقد قدمت مداخلة حول ’’ أهمية مشاركة المرأة في نشر الثقافة البيئية: المغرب نموذجا’’.
مبرزة أهمية المرأة في المجتمعات، الشيء الذي أكسبها علاقة وثيقة بالبيئة، الشيء الذي جعلها تضطلع بدور هام في الامن البيئي، انطلاقا من طبيعتها السيكولوجية.
كما سلطت الضوء على أدوار المرأة مهم من أجل تخليق وتثقيف المجتمع ونشر الثقافة البيئية، موضحة بعض التحديات التي تعترض نشر الثقافة البيئية، حيث أبرزت أن تمت علاقة جدلية بين منسوب الوعي البيئي داخل المجتمع والوضع الاجتماعي، موضحة بعض أشكال لهذه التحديات.
وفي مداخلة له قدم الدكتور السالك بوشعيب، مداخلة تحت عنوان ’’من التغايرية المناخية إلى التغيرات المناخية’’، منطلقا من الوقوف على مجموعة من التعاريف التي ينبني عليها علم المناخ، مثل تعريف الطقس، علم المناخ، التقلبات المناخية، التغير المناخي.
كما تحدث عن الأبحاث العلمية وتأكيدها على ارتفاع درجات الحرارة بقيمة حوالي درجة ونصف أو درجتين، ما أضحى يشكل خطورة على البيئة، كما أوضح بعض المخاطر التي تهدد المناخ خاصة خطر الجفاف، مبرزا بعض السيناريوهات التي تنذر بقلق خطر الخصاص المائي وماله من تأثيرات الاجتماعية.
بعد ذلك تم فتح باب النقاش بين الحاضرين الذي أغنوا النقاش من خلال مداخلاتهم القيمة وتساؤلاتهم التي أجاب عنها المتدخلون بشيء من ال
وقد عرفت هذه الندوة التي سيرتها باقتدار واحترافية كبيرة الأستاذة والمفتشة سميرة أوحفصي، تأطير كلا من:
الدكتور يوسف الكمري أستاذ باحث في علوم البيئة واستشاري في قضايا النوع الاجتماعي والنمية المستدامة مراكش.
الدكتور إيمان النبيلي وهي أستاذة باحثة في قضايا النوع الاجتماعي والتنمية المستدامة بالمعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة.
الدكتورة الكدار أم البنين مهتمة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة كلية علوم التربية الرباط.
الدكتور السالك بوشعيب أستاذ باحث في قضايا البيئة والتغير المناخي بكلية علوم التربية جامعة محمد الخامس الرباط.
الأستاذة فاطمة ياسين إعلامية وباحثة في قضايا البيئة )المناخ( والتنمية المستدامة مكونة في مجال الاعلام البيئي الدار البيضاء.
انطلقت فعاليات هذه الندوة بكلمة ترحيبية للأستاذة أوحفصي مذكرة بالسياق العام الذي يأتي فيه هذا اللقاء، كما قدمت شكرا خاصا للسيد عميد الكلية على ما يقدمه، وما يبذله من مجهودات قصد إنجاح كل الندوات والتظاهرات الثقافية التي تشهدها الكلية.
كما قدمت شكرا خاصا للدكتور محمد قفصي على مجهوداته المتواصلة للرقي بأهمية هذا الماستر وفي تكثيف الدروس والندوات والانفتاح على طاقات من أجل تعميم الاستفادة، منوهة بالدور الهام الذي يطلع به الدكتور عبد العزيز فعرس بصفته مديرا لكرسي الالسكو للتربية على التنمية المستدامة، من خلال تنظيم هذه المنتديات التي تخلف آثارا إيجابية على المستوى التعليمي والتثقيفي للطلبة.
كما أبرزت أهمية هذا التكوين الذي يواكب المستجدات العالمية بخصوص البيئة، والاستثمار في تعليم لفتيات، مؤكدة أن هذه الندوة تأتي من أجل الإجابة عن مجموعة من التساؤلات.
وفي كلمة له رحب الدكتور محمد قفصي منسق ماستر تدريس العلوم الاجتماعية والتنمية بالجميع، مذكرا بالسياق العام الذي يأتي فيه هذا اللقاء، احتفاء بالمرأة ’’ الاحتفال بتخليد إنجازات المرأة’’، كما هنأ مدير الكرسي على هذه البادرة المميزة. كما شكر الجميع، وخاصة النساء اللواتي ساهمت في النهوض بهذا الماستر.
أما الدكتور عبد العزيز فعرس فقد عبر عن أهمية هذا الندوة التي تأتي في ظل احتفاء العالم باليوم العالمي للمرأة، حيث نكرم افتراضيا الدكتورة ليلى بلحاج على مجهوداتها ومنتوجاتها طيلة مشوارها في هذه المؤسسة العتيدة كما شكر جميع المتدخلات والمتدخلين في هذا اللقاء.
أما الدكتور يوسف الكمري، فقد قدم مداخلة تحت عنوان: الاستثمار في تعليم النساء وتثقيف النساء من أجل مواجهة تغير المناخ ودعم تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لسنة 2030. التي تأتي في إطار تزايد الأخطار البيئية، حيث انطلق من عرض لملخص لدراسة أعدت من طرف الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، ربط بين التغير المناخي وأثره عل تعليم الفتيات وتثقيف النساء، حيث قدم نظرة على تعليم الفتيات وأثر المناخ على تعليم هذه الفئة.
أما الدكتورة إيمان النبيلي: فقد قدمت مداخلة حول تمكين الفتيات من خلال التعليم كأداة للتنمية ووسيلة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. منطلقة من التذكير بالمهمات الأساسية التي تضطلع بها النساء، مؤكدة أن هذه المداخلة هي بمثابة دعوة للاهتمام بهذا الموضوع وتسليط الضوء عليه أكثر.
كما ذكرت بأهم العوامل الاجتماعية والسياسية التي تؤثر على تقدم دور المرأة والحد من تعليم الفتيات وتحسين معدلات تمدرس الفتيات. مبرزة دور العوائق الثقافية في التقليل من بسب تعلم الفتيات داعية إلى مكافحة ومجابهة كل هذه العوامل.
فين حين قدمت الأستاذة فاطمة ياسين مداخلة حول ’’ الاستثمار في تعليم الفتيات الحل الأنجع لمواجهة تغير المناخ’’. منطلقة من الحديث عن الاستثمار في التعليم انطلاقا من ’’ الرؤية الاستراتيجية 2015 -2030’’، مبرزة أهمية التربية البيئة في توعية النساء بخطر التغير المناخي، حيث سبق أن أنجزت روبورتاج حول ’’دور تغير المناخ في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي لدى الفتيات’’
كما أشارت إلى أن هناك بعض الدراسات التي أكدت أن 75% من النازحين من الكوارث الطبيعية. هم من فئة النساء.
أما الدكتورة الكدار أم البنين، فقد قدمت مداخلة حول ’’ أهمية مشاركة المرأة في نشر الثقافة البيئية: المغرب نموذجا’’.
مبرزة أهمية المرأة في المجتمعات، الشيء الذي أكسبها علاقة وثيقة بالبيئة، الشيء الذي جعلها تضطلع بدور هام في الامن البيئي، انطلاقا من طبيعتها السيكولوجية.
كما سلطت الضوء على أدوار المرأة مهم من أجل تخليق وتثقيف المجتمع ونشر الثقافة البيئية، موضحة بعض التحديات التي تعترض نشر الثقافة البيئية، حيث أبرزت أن تمت علاقة جدلية بين منسوب الوعي البيئي داخل المجتمع والوضع الاجتماعي، موضحة بعض أشكال لهذه التحديات.
وفي مداخلة له قدم الدكتور السالك بوشعيب، مداخلة تحت عنوان ’’من التغايرية المناخية إلى التغيرات المناخية’’، منطلقا من الوقوف على مجموعة من التعاريف التي ينبني عليها علم المناخ، مثل تعريف الطقس، علم المناخ، التقلبات المناخية، التغير المناخي.
كما تحدث عن الأبحاث العلمية وتأكيدها على ارتفاع درجات الحرارة بقيمة حوالي درجة ونصف أو درجتين، ما أضحى يشكل خطورة على البيئة، كما أوضح بعض المخاطر التي تهدد المناخ خاصة خطر الجفاف، مبرزا بعض السيناريوهات التي تنذر بقلق خطر الخصاص المائي وماله من تأثيرات الاجتماعية.
بعد ذلك تم فتح باب النقاش بين الحاضرين الذي أغنوا النقاش من خلال مداخلاتهم القيمة وتساؤلاتهم التي أجاب عنها المتدخلون بشيء من ال