مباراة ودية اكتشفنا عناصر تعطي الاضافةلاسود المغرب
شارك
شارك
نورالدين قنديل
المباراة الودية الاولى التي جمعت منتخبنا المغربي بنظيرة الانغولي في ليلة رمضانيةجميلة بملعب غزالة سوس والتي انتصرنا فيها بهدف وحيد برجل المدافع الانغولي الذي اجبره خبث اللاعب المهاجم الرجاوي” سفيان رحيمي” البديل بعد تمريرة الودادي ” عطية الله” والتي انصفت فرحة الجمهورين المغربي بالمدرجات الذي لم يهدا من التشجيع طيلة المقابلة والجمهور الرياضي المغربي داخل البيوت والمقاهي.
مباراة اكتشفنا فيها عنصرين مغربيين
جديدين اعطوا الاضافةللهجوم المغربي نجم ريال مدريد” ابراهيم ع القادر دياز” الذي ابلى البلاء الحسن في الهجوم وكان مزعجا للدفاع الانغولي منذ بداية المباراة واللاعب الزئبق بانسلالاته على اليسار” بنصغير” الذ يراوغ ومرر وسدد للمرمىمؤكدا اهليته مع منتخب الاسود.
مباراة اكد فيها منتحب الخصم الانغولي نديته وعلو كعب لاعبيه وخطورة مهاجمبه المحترفين الذي انهزم بشرف أمام المنتخب الرابع في العالم.
يبقى على الطاقم التقني للمنتخب المغربي المزيد من الاستعداد لجاهزية اكثرلعناصر منتخب اسود الاطلس للظفر بالنسخة الثانية لكاس افريقيا سنة 2025 التي لازالت مستعصية على اسود الاطلس منذ سبعينيات القرن الماضي رغم تطور الكرة المغرية بصفة عامة ومنتخبات القارة السمراء بصفة خاصة. وفي انتظار اكتشاف عناصر اخرى لمنتخبنا في المباراة الودية الثانية التي تعطي الاضافة وتزكي رتبتنا الرابعة عالميا وترفع ريادتنا عربيا وقاريا.ومن اجل ذلك
فكلنا مشجعون متفائلون ومنتظرون لاننا ينتظرونا تحدي اكبر ألا وهو كاس العالم المشترك مع اسبانيا والبرتغال عام 2030.