سناء كباسي
يتابع المشاهدون يوم غد الأحد مساء، على القناة الثانية(دوزيم)، مشاهد مشوقة جديدة، من سلسلة “الشياطين لا تثوب”، التي خلقت الحدث، لمخرجها حميد زيان، وبطولة الممثل المقتدر ربيع القاطي.
بالنظر إلى النسبة العالية لمتابعة هذه السلسلة من قبل الجمهور، والتفاعل معها، وحسب ما تداولته عدد من وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الالكترونية، عن رغبة بعض الرقاة وضع شكاية حول السلسلة، إن صح هذا الطرح.
في هذا الإطار، فان مخرج السلسلة حميد زيان، في اتصال هاتفي معه، وجوابا على ما تم تداوله، يوضح ان كان هذا الخبر، ويطلب من كل من يرى نفسه مقصودا، بالعودة إلى مشاهدة حلقات السلسلة جيدا.
ويشدد ـ حميد زيان ـ في توضيحه، على ضرورة مشاهدة الحلقات، بتأن وتركيز، ومحاولة قراءة ما بين السطور لفهم المقصود بالرسالة المراد إيصالها، إلى الجمهور او المشاهدين من خلال أحداث السلسلة ككل.
وأكد بان شخصية عبد السلام(البطل) ما هو إلا لصا ونصابا، متخفيا في جلباب” راق”، مبرزا ان الذين وقعوا في شباك الراقي، هم في الواقع أناس غير أسوياء، كالحاج، التاجر صاحب الشركة، فهو غير سوي وغير نظيف، من خلال تورطه، في تغيير تاريخ صلاحية المواد الغذائية، كلص، والذي يسقط هو الاخر في شراك العمال، كلصوص من نوع اخر.
ولفت الى ان البطل، مجرد نصاب، ظاهر من أول مشاهد السلسلة، موضحا ان وسائل التواصل الاجتماعي هي التي ساهمت في نجومية كراقي، لانه ادرك قيمة ودور، تلك الوسائل في عصرنا الحالي، لتحقيق أهدافه، فاستغلها على أحسن وجه، بذكائه ومكره، فأصبح نجما وهذا الواقع.
ويؤكد زيان، ان السلسلة تحمل، الكثير من الرسائل المشفرة، التي على المتفرج ان يفككها، ويحلها استنادا الى بعض قضايا المجتمع وسلوكيات بعض المواطنين، فضلا عن التطرق الى قضايا كثيرة من خيانة الأمانة، السرقة، الغش، الاحتيال الحربائية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها، في أفق تصحيح بعض ما يعج به المجتمع من قضايا وتصرفات مشينة، وظواهر شيطانية ان صح هذا التعبير.
يشار الى ان سلسلة “الشياطين لا تثوب”، كموضوع جديد لم يناقش، صور بمدينة تارودانت، جمعت نخبة من الممثلين، أبرزهم النجم، ربيع القاطي الذي تألق بشكل لافت،، الى جانب عبد الحق بلمجاهد، زينب عبيد، سحر الصديقي، ندى هداوي، فضلا عن رشيدة منار، والصديق مكوار، ومراد حميمو، ثم محمد حمزة.
هذه السلسلة، وهي من إنتاج القناة الثانية(دوزيم)، وتنفيذ الإنتاج ل”مونا فريك”، جاءت بعد عدة أعمال ناجحة تألق فيها حميد زيان، سواء في السينما أو التلفزيون مع القنوات(الأولى ـ الثانية او الامازيغية)، منها فيلمه “بيل وفاص”، المتوج في مهرجان عالمي بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، ومسلسل” افاذار” الامازيغي، و”الصفقة”، وسلسلة “تيليلا”، اللذين عرضا في رمضان الأخير.
كما قام سنة 2014 بإخراج “سيت كوم “تبدال المنازل”، ومسلسل “شهادة ميلاد” لام بي 5 سنة 2020، والفيلم التلفزيوني “التكريم”، وسلسلة “صراع الذئاب” للقناة الأولى، والسلسلة الامازيغية “العميد منصور”، فضلا عن الفيلم الروائي الطويل” بنت الفقيه” الذي صور قبل رمضان بين الرباط وسلا بطولة ابتسام تسكت وربيع القاطي وآخرون.
بالنظر إلى النسبة العالية لمتابعة هذه السلسلة من قبل الجمهور، والتفاعل معها، وحسب ما تداولته عدد من وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الالكترونية، عن رغبة بعض الرقاة وضع شكاية حول السلسلة، إن صح هذا الطرح.
في هذا الإطار، فان مخرج السلسلة حميد زيان، في اتصال هاتفي معه، وجوابا على ما تم تداوله، يوضح ان كان هذا الخبر، ويطلب من كل من يرى نفسه مقصودا، بالعودة إلى مشاهدة حلقات السلسلة جيدا.
ويشدد ـ حميد زيان ـ في توضيحه، على ضرورة مشاهدة الحلقات، بتأن وتركيز، ومحاولة قراءة ما بين السطور لفهم المقصود بالرسالة المراد إيصالها، إلى الجمهور او المشاهدين من خلال أحداث السلسلة ككل.
وأكد بان شخصية عبد السلام(البطل) ما هو إلا لصا ونصابا، متخفيا في جلباب” راق”، مبرزا ان الذين وقعوا في شباك الراقي، هم في الواقع أناس غير أسوياء، كالحاج، التاجر صاحب الشركة، فهو غير سوي وغير نظيف، من خلال تورطه، في تغيير تاريخ صلاحية المواد الغذائية، كلص، والذي يسقط هو الاخر في شراك العمال، كلصوص من نوع اخر.
ولفت الى ان البطل، مجرد نصاب، ظاهر من أول مشاهد السلسلة، موضحا ان وسائل التواصل الاجتماعي هي التي ساهمت في نجومية كراقي، لانه ادرك قيمة ودور، تلك الوسائل في عصرنا الحالي، لتحقيق أهدافه، فاستغلها على أحسن وجه، بذكائه ومكره، فأصبح نجما وهذا الواقع.
ويؤكد زيان، ان السلسلة تحمل، الكثير من الرسائل المشفرة، التي على المتفرج ان يفككها، ويحلها استنادا الى بعض قضايا المجتمع وسلوكيات بعض المواطنين، فضلا عن التطرق الى قضايا كثيرة من خيانة الأمانة، السرقة، الغش، الاحتيال الحربائية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها، في أفق تصحيح بعض ما يعج به المجتمع من قضايا وتصرفات مشينة، وظواهر شيطانية ان صح هذا التعبير.
يشار الى ان سلسلة “الشياطين لا تثوب”، كموضوع جديد لم يناقش، صور بمدينة تارودانت، جمعت نخبة من الممثلين، أبرزهم النجم، ربيع القاطي الذي تألق بشكل لافت،، الى جانب عبد الحق بلمجاهد، زينب عبيد، سحر الصديقي، ندى هداوي، فضلا عن رشيدة منار، والصديق مكوار، ومراد حميمو، ثم محمد حمزة.
هذه السلسلة، وهي من إنتاج القناة الثانية(دوزيم)، وتنفيذ الإنتاج ل”مونا فريك”، جاءت بعد عدة أعمال ناجحة تألق فيها حميد زيان، سواء في السينما أو التلفزيون مع القنوات(الأولى ـ الثانية او الامازيغية)، منها فيلمه “بيل وفاص”، المتوج في مهرجان عالمي بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، ومسلسل” افاذار” الامازيغي، و”الصفقة”، وسلسلة “تيليلا”، اللذين عرضا في رمضان الأخير.
كما قام سنة 2014 بإخراج “سيت كوم “تبدال المنازل”، ومسلسل “شهادة ميلاد” لام بي 5 سنة 2020، والفيلم التلفزيوني “التكريم”، وسلسلة “صراع الذئاب” للقناة الأولى، والسلسلة الامازيغية “العميد منصور”، فضلا عن الفيلم الروائي الطويل” بنت الفقيه” الذي صور قبل رمضان بين الرباط وسلا بطولة ابتسام تسكت وربيع القاطي وآخرون.
Sam 22:16
السماح لنزلاء المؤسس