ح – الحجلي ا لمواطن24
تلقت جمعية ذاكرة أسفي وإتلاف ذاكرة المغرب برتياح كبير انطلاق الأشغال فعليا في ورش إعادة تأهيل المعلمة التاريخية ” قصر البحر ” في إطار برنامج تريميم وصيانة المعالم التاريخية بالمدينة العتيقة لمدينة أسفي التي تشمل بالإضافة لقصر البحر ودار السلطان والمسجد الموحدي والكنيسة البرتغالية والمدينة العتيقة باسوارها وأبراجها .
كم سجل كل من إتلاف ذاكرة المغرب وجمعية ذاكرة أسفي الصيغة الشمولية للتدخل العمومي الخاص بتأهيل قصر البحر والذي يشمل تحصين ودعم وتقوية واجهته البحرية لضمان الحماية المستدامة لهذه المعلمة البرتغالية الذي يمتد عمرها لأزيد من 500 سنة في أفق إعادة توضيفها تقافيا وسياحيا .
كما سجلت الجمعيتان التفاعل الإيجابي لوزارة الداخلية و وزارة الشباب و التقافة و الاتصال و وزارة التجهيز والماء وعمالة أسفي وجهة مراكش أسفي وجماعة أسفي . و ثمنت جهود كل المتدخلين على تعبئة الموارد المالية اللازمة في إطار الارتقاء بالنسيج الحضري للمدينة العتيقة لأسفي وحماية معالمها الحضارية الروحية والتقافية والعلمية والسياحية انسجاما مع الرؤية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تثمين المدن العتيقة وتحسين ظروف ساكنتها والمحافظة على تراثها العمراني المادي واللامادي والنهوض بتنوعها الثقافي
وأكد إتلاف ذاكرة المغرب وجمعية ذاكرة أسفي استعدادهما للمساهمة بما اكتسبه الخبراء الاعضاء في الجمعيات الوطنية المهتمة بالثرات من خبرة في المجال من أجل إنجاح كل العمليات الخاصة بتأهيل المدينة العتيقة وتضع خبرة وكفاءة أعضائها بشكل تطوعي رهن إشارة لكل القطاعات المعنية من أجل إضفاء الطابع النوعي في كل التدخلات .
وفي الاخير أشادت الجمعيتان بالسياسة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس وعنايته السامية بالثرات المادي واللامادي بالمدن العتيقة وتثمينها وتقوية إشعاعها الثقافي ورصيدها العمراني وجعلها رافعة حقيقة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية.