مروان الجوي-المواطن24
عقدت الطبيبة بثينة السلاك، المديرة الطبية للمصحة الدولية أكديطال بخريبكة، مؤتمراً صحفياً لتوضيح ملابسات قضية “سارة”، التي أثارت قضيتها جدلاً واسعاً في الشارع لخريبكي. بدأت القضية عندما دخلت “سارة” على حسب قول الطبيبة إلى المصحة بحالة صحية حرجة، مما استدعى تدخلاً طبياً سريعاً، وأوضحت السلاك أن سارة كانت تعاني من مضاعفات صحية تتطلب عناية فائقة ومتابعة دقيقة.
وتابعت أن الفريق الطبي في المصحة قام بإجراء الفحوصات اللازمة ووضع خطة علاجية متكاملة بناءً على الحالة الصحية لـ”سارة”، وأكدت أن جميع الإجراءات التي اتخذت كانت متوافقة مع المعايير الطبية العالمية وتهدف إلى تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة. واسترسلت الطبيبة في مداخلتها إلى أن حالة “سارة” كانت معقدة وشكلت تحدياً للفريق الطبي، الذي بذل جهوداً كبيرة لضمان استقرار حالتها
. وأضافت أن المصحة استخدمت أحدث التقنيات والأجهزة الطبية لتقديم الرعاية اللازمة. وأكدت السلاك أن المصحة حافظت على تواصل مستمر مع عائلة “سارة”، وأطلعتهم على جميع التطورات والإجراءات التي تم اتخاذها، وشددت على أهمية الشفافية في التعامل مع الحالات الطبية الحرجة. كما دعت الطبيبة إلى توخي الحذر في نشر المعلومات المتعلقة بالحالات الطبية، مشيرةً إلى أن بعض الأخبار التي تم تداولها حول حالة “سارة” كانت غير دقيقة، وأكدت على التزام المصحة بتقديم الرعاية الصحية بجودة عالية ووفقاً لأعلى المعايير.
واختتمت السلاك كلمتها بالتأكيد على أن المصحة الدولية أكديطال بخريبكة ستظل ملتزمة بخدمة المجتمع وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لكل المرضى، معربةً عن أملها في تحسن حالة “سارة” وشفائها التام، وأن هذا التوضيح يأتي في سياق حرص المصحة على الشفافية والإفصاح عن الحقائق، وتعزيز الثقة بين المؤسسات الصحية والساكنة.