سناءكباسي
تحت رئاسة المقدم رضوان عفراني، تستعد فرقة عبيدات الرمى الحياحة، لإطلاق أغنية وطنية جديدة تحمل عنوان “الله الله على المغرب”، وتأتي هذه الأغنية كإضافة جديدة إلى سجل الفرقة الحافل بالأعمال التراثية والفنية الوطنية، والتي امتدت لأكثر من 25 عامًا من الإبداع في مجال فن عبيدات الرمى. رئيس الفرقة المقدم رضوان عفراني: حامِل مشعل الفن المجموعة يقول في تصريج بالمناسبة ان فرقة عبيدات الرمى الحياحة، تعتبر واحدة من أبرز الفرق الفنية في المغرب التي تحافظ على التراث الشعبي وفن عبيدات الرمى. مؤكدا ان الفرقة اسسها مجموعة من الفنانين الذين كرسوا حياتهم للحفاظ على هذا الفن اللامادي ونقله إلى الأجيال الصاعدة.
وأضاف عفراني انه خلال مسيرتها، قدمت الفرقة العديد من العروض التي نالت إعجاب الجماهير في مختلف أنحاء المغرب، وساهمت في نشر الوعي بأهمية التراث الثقافي والفني المغربي. وحول الاغنية الجديدة، قال عفراني، تمثل أغنية “الله الله على المغرب” خطوة جديدة في مسيرة فرقة عبيدات الرمى الحياحة، حيث تعبر عن حبهم وولائهم للوطن، وتسلط الضوء على جمال المغرب وتراثه العريق. من المتوقع أن تحظى هذه الأغنية بانتشار واسع وإقبال كبير من قبل الجماهير المغربية، نظراً لجودة الأداء والتعبير الفني العالي الذي تتميز به الفرقة.
وعن الفرقة يرد انها تظل رمزاً للإبداع والتراث المغربي، حيث تواصل بثّ الروح الفنية في هذا الفن العريق، وتعزيز الهوية الثقافية للمغرب من خلال أعمالها المميزة، مشددا على انها تستمر في تقديم المزيد من الأعمال التي تعكس حب الوطن والفخر بالتراث المغربي. وحول مسيرة وتجربته كرئيس الفرقة، يقول عفراني، انه ينتمي إلى الجيل الثاني من فناني عبيدات الرمى، وقد أخذ على عاتقه مسؤولية مواصلة مسيرة هذا الفن الأصيل. بفضل جهوده، أسس مدرسة عبيدات الرمى للناشئين في حي الزيتون بمدينة خريبكة، وهي مبادرة تهدف إلى تعليم الأجيال الشابة أصول هذا الفن التقليدي، وضمان استمراريته للأجيال القادمة.
عفراني، الذي يشكل نموذجًا للفنان المتفاني، يوضح انه يسعى دائمًا لتطوير وتحسين مستوى الفرق التراثية، مع الحفاظ على الأصالة والهوية الثقافية المغربية. تحت قيادته، قدمت فرقة الحياحة العديد من العروض المميزة، وشاركت في مهرجانات وطنية، ما جعلها تحظى بشهرة واسعة في الوسط الفني والثقافي.