يعيش مدينة قصبة تادلة خلال هذه الأيام على وقع تجمعات شبابية من أبناء الدرب وبعض الجانحين من ذوي السوابق القضائية لفترة تمتد أحيانا إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي حيث الصراخ بصوت عال ، كلام فاحش ، التدخين ، الشيشا واستهلاك المخدرات وموسيقى صاخبة …في غياب تام للسلطات. في هذا الإطار ، أفاد (ع.ب) أحد ساكني حي المقاومة المعروف بحي الزرايب ” لجريدة المواطن 24 ” أنه يعيش أياما صعبة وخطيرة بفعل تواجد العديد من الشباب وبعض الجانحين الذين يروعون الساكنة ويقضون مضجعها وما يصاحب ذلك من كلام فاحش ، موسيقى صاخبة واستهلاك للمخدرات في غياب تام للدوريات الأمنية ما دفع به إلى التفكير إلى مغادرة الحي والبحث عن مسكن آخر حيث الهدوء والراحة . في نفس السياق ، سبق لأحد الوجوه السياسية بحي الداخلة أن كتب تدوينة على حائطه الفايسبوكي بتاريخ 10 غشت 2024 عنوانها :” أوقفوا هذا العبث ” قائلا : في غياب الدوريات الأمنية الليلية بحي الداخلة بقصبة تادلة يشتكي سكان الحي المذكور من الفوضى التي يعرفها الحي ليلا ، سواء بالصياح و تبادل الكلام الفاحش او باستعمال المفرقعات القوية الصوت كما وقع اليوم الجمعة في الساعة الواحدة ليلا إلا 45 دقيقة حيث خرج سكان الحي مذعورين مستنكرين و خائفين من شدة وقوة صوت المفرقعات
قصبة تادلة : رشيد البرهمي قصبة تادلة: جانحون من ذوي السوابق القضائية وشباب طائش يحولون أحياء المدينة إلى كولومبيا جديدة
ت
قصبة تادلة : رشيد البرهمي
“. في سياق متصل ، وبتاريخ 17 غشت 2024 ، وجه عضو بجمعية حي النور للتضامن والتكافل نداء استغاثة الى باشا المدينة واعوانه الى عميد المفوضية ورجال الأمن قائلا : ” سكان شارع موحى اوسعيد بحي الراشدية يستغيتون مما يعرف ليله من فوضى وعربدة والصياح والعويل والسب والشتم والكلام القبيح والتنقيص من رجولة سكان الحي اوزيد ازيد واجيب افم اكول مما يحرم سكان الشارع من نعمة الراحة والنوم من هذا المنبر نناشد مسؤولي الامن بمختلف تلويناتهم الى التحرك و التدخل لاستتباب وفرض الامن والحد من هذا التسيب والفوضى “
. في هذا الإطار ، يتساءل العديد من المواطنات والمواطنين عن أسباب الغياب التام لرجال الأمن أمام هذا التسيب الذي أضحت تعرفه المدينة آملين من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لمعالجة هذا الوضع الصعب من خلال تكثيف دوريات الأمن والقيام بحملات تمشيطية خاصة بعد منتصف الليل .
اضف تعليق