الموطن24
وأسلم بلخياط الروح إلى بارئها داخل إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، بعد معاناة في الفترة الأخيرة مع المرض الذي نخر جسمه في أوج عطائه المهني.
وخيم الحزن على الوسط الفني المغربي بعد انتشار خبر وفاة واحد من أبرز أسمائه، إذ انهالت التعازي وكلمات الرثاء من أصدقائه وزملائه الفنانين الذين عبروا عن فجعهم برحيله. وسيجري نقل جثمان الراحل إلى مسقط رأسه بفاس ليوارى الثرى، بعد عصر اليوم السبت، بمقبرة بلخياط باب الفتوح. واشتهر المهدي بلخياط بتنظيم مجموعة من التظاهرات الفنية، كما عرف بدعمه للمواهب الشابة وإدارة أعمال مجموعة من الفنانين، وقد جرى تكريمه شهر يونيو الماضي بنادي الفنانين المغاربة نظير الإسهامات التي قدمها في دعم القطاع الثقافي بالمغرب.
د