قجيم/منسقة جريدة المواطن 24 بالديار الفرنسية
باسم جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي بالديار الأوروبية، يسعدنا أن ننقل أسمى عبارات الإشادة بهذا الحدث الثقافي الكبير الذي يُبرز الوجه المشرق للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويؤكد على الدور الريادي للمملكة في مجال الإبداع الثقافي وتعزيز الحوار بين الحضارات.
في ليلة ساحرة بمراكش، عاصمة الجمال والثقافة، شهد قصر البديع حدثًا استثنائيًا مساء السبت، حيث ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مرفوقًا بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أم كلثوم، حفل العشاء الملكي الذي أقامه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، احتفاءً بالافتتاح الرسمي للدورة الحادية والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
تجسيد للرقي الملكي وتكريم للثقافة
في أجواء تعبق بالأصالة والجمال، استُقبل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أم كلثوم بتشريفات ملكية تليق بعظمة المناسبة وعراقة المكان. وقد تقدم للسلام عليهما ثلة من الشخصيات الوطنية والدولية البارزة، ضمت مسؤولين حكوميين، وأعضاء من جهة مراكش-آسفي، وممثلي القطاعات الثقافية والإدارية، في مشهد يعكس انسجام الجهود الوطنية والدولية لتكريس مكانة المغرب كواحة للإبداع الثقافي والفني.
دور المجتمع المدني في تعزيز الهوية الوطنية
كان لحضور رئيس جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي، الشريف السيد إسماعيل أيت بوبوط، دلالة عميقة في هذا المحفل الراقي. فقد عبّر من خلال مشاركته عن روح الولاء للعرش العلوي المجيد والتزام الجمعية بمساندة المبادرات الملكية التي تُعلي من شأن المغرب في الميادين الثقافية والفنية. ويأتي هذا الحضور كتأكيد على دور المجتمع المدني في الترويج للقيم الوطنية، وتعزيز الهوية المغربية الأصيلة، ومواكبة التطورات التي تسير بالمغرب نحو مصاف الدول الرائدة عالميًا.
الرعاية الملكية للفن السابع: رسالة إنسانية عابرة للحدود
يُبرز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، برعاية جلالة الملك محمد السادس نصره الله، المكانة التي تحظى بها الفنون والثقافة في رؤية المملكة، باعتبارها جسرًا للتواصل بين الشعوب ووسيلة لتعزيز الحوار الإنساني. ويجسد هذا الحدث التزام المغرب بتكريم الإبداع السينمائي ودعم المواهب الوطنية والدولية، مما يجعل المهرجان منصة فريدة لتبادل الثقافات وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.
افتتاح يليق بمكانة المغرب العالمية
تألقت الدورة الحادية والعشرون للمهرجان، التي أقيمت تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بحفل افتتاحي مهيب في قصر المؤتمرات بمدينة مراكش، بحضور كوكبة من ألمع نجوم السينما العالمية وشخصيات مرموقة من مختلف أنحاء العالم. وقد تزينت المدينة الحمراء، بأصالتها المغربية وتنوعها الثقافي، لتؤكد مكانتها كعاصمة للفن السابع ومنارة ثقافية تشع بالقيم الإنسانية النبيلة.
جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي: ولاء ووفاء دائم للعرش المجيد
إن جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي بالديار الأوروبية، ومن خلال حضورها الدائم في مختلف الفعاليات الوطنية، تجدد عهد الولاء لعرش المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وتؤكد الجمعية، برئاسة الشريف السيد إسماعيل أيت بوبوط، التزامها الراسخ بدعم كل المبادرات التي تعزز مكانة المغرب الثقافية والحضارية.
ختام: رؤية ملكية تعزز القيم الإنسانية والتعايش الثقافي
في ختام هذه المناسبة البهيجة، لا يسعنا إلا أن نعبر عن فخرنا واعتزازنا بالرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، التي جعلت من المغرب نموذجًا للتعايش الثقافي والريادة في تكريم الإبداع الإنساني. وبهذا، يظل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تجسيدًا حيًا للمبادرات الملكية السامية التي تضع المملكة في موقع الريادة الثقافية على الساحة الدولية.