متابعة / عبدالإلاه الحجبي المواطن
24 يندرج إطلاق مشروع الشرطة السياحية بمدينة سلا والمكونة من 20 عنصر أمني تم انتقاؤهم بعناية خاصة من بينهم العنصر النسوي أيضا، والكائن مقرها الرئيسي بمقر الأمن الإقليمي بسلا، في إطار سياسة القرب المتبعة من قبل الإدارة العامة للأمن الوطني في المجال السياحي.
ويأتي تأسيس الشرطة السياحية بمدينة سلا في إطار سياسة القرب من المراكز السياحية بالمدينة العتيقة، من أجل تلبية حاجة أمنية ماسة تتمثل في محاربة الجريمة المرتبطة بالنشاط السياحي وحماية المعالم التاريخيةوالسياحية للمدينة . كما ستمكن مراكز سيتم تدشينها على المدى القريب من قبيل مركز السوق الكبير ومراكز أخرى بديلة وقريبة من المعالم التاريخية و السياحية من الإستجابة، بالسرعة المطلوبة، لأي نداء من لدن السياح أو المنعشين السياحيين، ولتطهير المواقع السياحية من مختلف الظواهر الإجتماعية الشاذة، من قبيل التسول، والتشرد أو الممارسات غير القانونية لمهن المرشدين السياحيين. وتتوفر الفرقة السياحية لسلا، المتكونة من 20 موظفا، على سيارتين خفيفتين مستخدمة لتنفيذ عمليات التدخل وتمشيط المواقع السياحية، ومن أهداف هذه الدورية، بالخصوص، تطهير المواقع السياحية، والسهر على أمن السياح، ومكافحة أي فعل جرمي أو تحرش يستهدف هؤلاء السياح الأجانب بسلا .