بقلم: ميلودة جامعي المواطن24
شارك رئيس مجلس النواب المغربي، السيد راشيد الطالبي العلمي، في أشغال الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التي انطلقت يوم الثلاثاء 21 يناير بمدينة “كان ثو” في جمهورية فيتنام الاشتراكية.
تركزت أعمال الاجتماع على مناقشة قضايا ذات أهمية عالمية، منها الفلاحة المستدامة، الأمن الغذائي، والتغيرات المناخية، باعتبارها تحديات تتطلب تعاونا برلمانيا دوليا لمواجهتها. سلط الاجتماع الضوء على قضايا راهنة تعكس أولويات الدول الأعضاء في الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، حيث ناقش الحاضرون سبل تعزيز: الفلاحة المستدامة: بما يضمن توفير الموارد الزراعية للأجيال القادمة وتحقيق الأمن الغذائي.
الأمن الغذائي: في ظل الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية التي تهدد استقرار الإمدادات الغذائية. التغيرات المناخية: وتأثيرها على البيئة والاقتصادات المحلية للدول الأعضاء. إلى جانب السيد الطالبي العلمي، مثلت السيدة لطيفة لبليح المغرب بصفتها عضواً في الشبكة البرلمانية للنساء الفرنكوفونيات التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية. وتأتي مشاركتها تأكيداً على التزام المملكة بتعزيز دور المرأة في العمل البرلماني والتعاون الدولي
. شهدت الفعالية مشاركة دبلوماسيين مغاربة بارزين، من بينهم: السيد جمال الشعيبي، سفير صاحب الجلالة في جمهورية فيتنام الاشتراكية. السيد أحمد أيت عيسى، الوزير المفوض بسفارة المملكة المغربية في هانوي.
أكد الحضور الدبلوماسي المغربي أهمية هذه اللقاءات في تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والدول الأعضاء في الجمعية، وخاصة جمهورية فيتنام الاشتراكية، بما يسهم في تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. استغل رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، فرصة المشاركة لتسليط الضوء على الجهود المغربية في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي، مستعرضاً مبادرات المملكة في دعم الفلاحة المستدامة.
كما دعا إلى تعزيز التعاون البرلماني الدولي، خاصة بين الدول الأعضاء في الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المشتركة. تُعد الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية منصة مهمة لتعزيز الحوار والتعاون بين برلمانات الدول الناطقة بالفرنسية.
كما تسعى لتعزيز قيم الديمقراطية، حقوق الإنسان، والحوار الثقافي. من المتوقع أن تصدر توصيات عن الاجتماع تهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني الدولي في مواجهة القضايا المطروحة. ويبقى المغرب، بمشاركته الفعالة، لاعباً مهماً في تعزيز التعاون بين الدول الفرنكوفونية، بما يخدم مصالح شعوبها ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.