توفيق مباشرالموطن24
تستمر المعانات، جماعة مليلة بدون ملاعب قرب وضحايها أطفال وشباب يحلمون بمرواغة أحلامهم وتسجيل أهدافهم في المستقبل ولكن في هذه الجماعة سيطرة واضحة وإحتكار دكتاتوري على كرة القدم والملاعب في جماعة مليلة. فريق كرة قدم يمارس الحصص التدريبية في فصل الشتاء والبرد يأكل أجسادهم و أحلامهم الطموحة بسبب عقم للملاعب في هذه
توفيق مباشر تستمر المعانات، جماعة مليلة بدون ملاعب قرب وضحايها أطفال وشباب يحلمون بمرواغة أحلامهم وتسجيل أهدافهم في المستقبل ولكن في هذه الجماعة سيطرة واضحة وإحتكار دكتاتوري على كرة القدم والملاعب في جماعة مليلة. فريق كرة قدم يمارس الحصص التدريبية في فصل الشتاء والبرد يأكل أجسادهم و أحلامهم الطموحة بسبب عقم للملاعب في هذه الجماعة.أطفال وشباب ليس لديهم مكان يلعبون فيه أين سيذهبون؟؟!! كم من موهبة دمرت وإختارت الطريق الخطأ؟! يجب على الجهات المسؤولة حماية الأطفال وتوفير لهم ملاعب القرب والإهتمام بهم لكي لا يضيعون كباقي الشباب الذين أغلبهم ضاع بسبب المخدرات التي أكلت عقولهم وأجسادهم هذا نداء لكل من له غيرة على هذه الجماعة نطالب بتوفير ملاعب القرب وفتح الملاعب لكل فريق في أقرب وقت ممكن لحماية أطفالنا وشباب هذه الجماعة. ممارسة الرياضة في مليلة ولا حتى في الخيال لازالت الجماعة القروية مليلة التابعة لإقليم بنسليمان، غير قادرة على توفير مرافق و منشئات رياضية و لا حتى ملاعب للقرب لفائدة شباب المنطقة، و ذلك رغم أنها تضم عشرات الدواوير أغلب سكانها تحت الثلاثين سنة فمنذ سنوات و فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة و على رأسها الجمعيات الرياضية تطالب على الأقل بتوفير عدد من ملاعب القرب و التي أصبحت تجدها حتى عند سفوح الجبال بمغربنا الحبيب، و لقد كان هذا الملتمس منذ عقود خلت من بين المطالب المطروحة بقوة و إلحاح على مدبري الشأن العام بهذه الجماعة على مختلف مشاربهم و انتماءاتهم، لكنه لم يجد آذانا صاغية و إرادة من شأنها أجرأته على أرض الواقع، و كما هو معلوم عند القاصي و الداني، فإن جماعة مليلة التي يغطي نفوذها الترابي مساحة شاسعة، تفتقر بشكل كبير لكل أشكال المرافق الرياضية التي تستحق هذا الإسم ( و لا حتى داخل المؤسسات التعليمية) بحيث يجد شباب هذه الدواوير أنفسهم أمام محنة مزاولة رياضاتهم و خاصة منها كرة القدم بفضاءات أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها لا تراعي أبسط شروط السلامة، بحيث تشهد المنطقة سنويا تنظيم العديد من الدوريات الكروية فوق أرضيات متربة و بتجهيزات بدائية، و كأن هذه المنطقة المنسية لا تزال عالقة في حقبة الستينيات من القرن الماضي !!! ويشتكي شباب الدواوير التابعة للجماعة، من الإهمال الكبير الذي يقابل به اهتماماتهم و هواياتهم أغلب منتخبي الجماعة، ضاربين بعرض الحائط جميع الوعود التي قدموها في حملاتهم الإنتخابية و من ضمنها الإستجابة لهذا المطلب من بين مطالب أخرى عصفت بها رياح الحسابات السياسية. و يتساءل شبان الجماعة عن الوقت الذي ستتفرغ فيه مكونات المجلس الجماعي المنتخبة للهموم التي تشغل بالهم و لتلك التي تؤرق باقي المواطنين، عوض الإنشغال بالصراعات و المزايدات السياسية التي عادة ما تعاكس مصلحة الناخبين و تعطل مصالح العامة و تساهم في هدر الزمن السياسي و في تعطيل التنمية المحلية، فما الذي يجعل الجماعة غير قادرة على الدخول مثلا في اتفاقيات شراكة مع الجهات الرسمية المانحة، من قبيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المجلسين الإقليمي و الجهوي من أجل تنزيل المشاريع التنموية و من بينها البرامج الرياضية التي تعجز عن إنجازها وحدها ؟؟؟ ختاما و للتذكير كان عامل إقليم بنسليمان السابق قبل حوالي 8 سنوات قد وضع جماعة مليلة ضمن لائحة سوداء تضم 10 جماعات تشتكي من غياب أي فضاءات أو منشئات رياضية تذكر و على إثر ذلك أنشأ لجنة لتتبع الأنشطة الرياضية سواء بالفضاءات العامة أو داخل المؤسسات التعليمية على صعيد جميع الجماعات القروية التابعة للإقليم، و ذلك من أجل تعبئة الموارد المالية الضرورية لإحداث فضاءات رياضية بالجماعات التي لا تتوفر عليها، و نحن نريد هنا أن نعرف ما مصير تلك التوصيات و أين هي اليوم تلك اللجنة المحدثة و أين ذهبت الميزانية المخصصة لهذا الورش التنموي في حالة ما إذا كان لكلام و و عود و توصيات ذلك العامل أي مصداقية ؟؟؟