المواطن24
أصبحت تعيش منطقة الدروة التابعة لإقليم برشيد على إيقاع انفلات أمني خطير حسب وصف الساكنة المحلية،وشهدت بلدية الدروة مؤخرا انتشارا واسعا لرقعة الانحراف و السلوك الإجرامي بشكل كبير اعتبره متتبعو الشأن المحلي ناقوس خطر
أضحى يقض مضاجع الساكنة، وذلك بعد توالي تنفيذ جرائم السرقة ، الشيء الذي جعل المئات من ساكنة المنطقة تعتزم تنظيم سلسلة من الأشكال الاحتجاجية رغبة منهم في تبليغ رسالة إلى المسؤولين بالقيادة العليا للدرك الملكي بعد عجز قائد سرية
الدرك الملكي ببرشيد عن وضع مخطط للقضاء على المجرمين وتجار المخدرات بالمنطقة،وذلك من أجل إنقاذ ساكنة الدروة . كما استغرب سكان بلدية الدروة حول صمت السلطات الأمنية عن ما تعيشه المدينة، من أوضاع غير صحيحة ساهمت في انتشار الجريمة وتطورها، داعيا إلى حماية المواطنين وممتلكاتهم من السرقة والنهب من قبل المنحرفين،كما أن ارتفاع عدد العاطلين غير المؤهلين مهنيا أغلبهم يافعين وشباب يسهل استقطابهم واستغلالهم لأغراض خطيرة، تساهم في تخريب المنطقة وانتشار الجريمة بأنواعها، وكذا انتشار تجارة المخدرات بجميع أصنافها.