جلال لويزي الموطن24
لاتزال معاناة ومشاكل ساكنة حي ڤيتا التغناري تزداد مع السموم البيئية التي ينفثها معمل الحليب على الساكنة، فبرغم الشكايات المتكررة حول هذا الوضع المزري لازالت الساكنة تعاني دون أي تدخل يذكر من طرف المسؤولين. في هذا السياق أفاد احد ساكنة حي ڤيتا التغناري لجريدة الموطن24
الإخبارية الفقيه بن صالح عن تذمرهم من هذا الوضع الذي تم فرضه عليهم فرضا ، مؤكدا أن الأدخنة التي تخرج من المعمل تساهم في خلق مشاكل تنفسية لساكنة الحي خصوصا المرضى والأطفال ، مما يساهم في تنامي الإصابة بالأمراض التنفسية، موضحا أنه على المسؤولين القيام بأدوارهم من أجل حماية صحة الناس والبيئة.
وبرغم العديد من الشكايات لازال المعمل مستمر في نفث أدخنته في إتجاه المباني السكنية بحي التغناري والمؤسسات العلمية والذاخليات ، وطالبت الساكنة بضرورة التدخل العاجل من أجل حماية صحتهم وصحة أطفالهم .