عزدين خنيفرة:المواطن24-
في خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية بمدينة خنيفرة، تم اليوم الشروع في عملية هدم المحلات التجارية الخاصة ببيع الدجاج الحي وبعض المقاهي والمحلات الأخرى في ساحة ديور الشيوخ أمام السوق المركزي “المارشي”. الحدث شهد حضور السيد عامل إقليم خنيفرة، السيد الباشا، القائد، إضافة إلى عناصر من القوات المساعدة والوقاية المدنية، وذلك
للاطلاع على سير الأشغال التي تعثرت سابقًا بسبب بعض الإكراهات، رغم حرص السلطات المحلية على متابعة تنفيذ المشروع. على الرغم من الصعوبات التي تواجهها هذه المحلات التجارية بسبب الهدم، إلا أن السلطة قامت بمواكبة العملية من خلال عقد اجتماعات مع التجار بهدف شرح الإجراءات وتوضيح خطة العمل. كما أن هذا التواصل قد أسفر عن تفهم مشترك بين السلطة وأرباب المحلات.
: لكن ما لفت انتباهي هو بعض التعاليق التي انتقدتني في البث المباشر صباح اليوم بسبب تركيزي على دور السلطة في مواكبة الأشغال. ورغم
محاولات البعض التقليل من أهمية هذا الموضوع، إلا أن الحقيقة تبقى واضحة: اليوم، أصبح الشارع الخنيفري يعلم علم اليقين أن غياب الفاعل السياسي أصبح واقعًا، وأن ما ذكرته في البث المباشر هو الحقيقة الملموسة في ظل تراجع دور
السياسيين في التفاعل مع هموم الساكنة. في حين أن رجال السلطة، بقيادة السيد العامل، يبذلون جهودًا حقيقية في النزول إلى الميدان والتفاعل مع المواطنين. وفي هذا السياق، أشير إلى أن العديد من المواطنين، عبر تعاليقهم، قد أبدوا تقديرهم لدور
السلطة في هذه العملية، مقارنةً بتصرفات بعض السياسيين بين قوسين الذين يظهرون فقط في المناسبات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يلتزموا بحضور فعلي في الميدان.
وهذا الواقع المؤسف أصبح معروفًا في المدينة، حيث يتم الاعتماد على الصورة فقط في الوقت الذي تقتصر فيه المواقف السياسي على الظهور الإعلامي، في حين أن المواطن الخنيفري في حاجة إلى عمل حقيقي وتواصل مباشر مع المسؤولين.