عبد العزيز ابوهدون جهة فاس مكناس الموطن 24
شهدت الأسواق المغربية مؤخراً زيادات متتالية في أسعار المواد الأولية واللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، ما أثار حالة من القلق والاستياء بين المواطنين. هذه الزيادات تؤثر بشكل مباشر على الميزانية الأسرية وتزيد من أعباء الحياة اليومية
للعديد من الأسر. تعتبر المواد الأولية واللحوم والأسماك من الأساسيات في النظام الغذائي للمغاربة، وبالتالي فإن أي زيادات في أسعارها تنعكس سلبًا على مستوى المعيشة.
يضطر الكثيرون إلى إعادة ترتيب أولوياتهم وتقليص حجم استهلاكهم لهذه المواد، مما يؤثر على الجودة الغذائية للأسر، خاصة ذوي الدخل المحدود. ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، تزداد
المخاوف لدى المواطنين حول كيف ستؤثر هذه الزيادات على قدراتهم الشرائية، خاصة وأن هذا الشهر يتميز بارتفاع الطلب على المواد الغذائية وتجهيز الموائد الرمضانية.
آراء المواطنين في الشارع خلال جولة في أحد الأسواق الشعبية، استطلعنا آراء بعض المواطنين حول تأثير هذه الزيادات على حياتهم اليومية. سعيد(ق) ، 45 عامًا، موظف حكومي، لم نعد قادرين على تحمل هذه الزيادات. كلما ارتفعت الأسعار، اضطررنا للتخلي عن بعض المواد الغذائية الأساسية، وهذا يؤثر على صحتنا وصحة أبنائنا. فاطمة (ب) ، 32 عامًا، ربة منزل نحاول دائمًا البحث عن العروض والخصومات، لكن ذلك لم يعد كافيًا.
حتى الأسواق الشعبية لم تعد تقدم الأسعار
المناسبة للجميع. *محمد (س) 28 عامًا، بائع متجول، الزيادات تؤثر علينا كبائعين أيضًا، لأن الناس أصبحوا يترددون في الشراء، وهذا يقلل من مبيعاتنا ويزيد من صعوباتنا.
وأضاف، من المهم البحث عن حلول مستدامة لمواجهة هذه الزيادات والتخفيف من تأثيرها على المواطنين تظل قضية
الزيادات في الأسعار من أهم التحديات التي تواجه الأسر المغربية، وتتطلب جهودًا مشتركة من جميع الجهات المعنية لإيجاد حلول فعّالة ومستدامة.