تعزيز حياة مدرسية إيجابية: تنظيم الملتقى الأول للحياة المدرسية بجماعة تلوات إقليم ورزازات.

بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بورزازات، وبدعم من جماعة تلوات، نظمت جمعية دعم وتنمية الأنشطة المدرسية فرع ورزازات الملتقى الأول للحياة المدرسية بجماعة تلوات إقليم ورزازات يوم السبت 15 فبراير 2025 تحت شعار ” تعزيز حياة مدرسية إيجابية من أجل مجتمع تعليمي متماسك”

. هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز حياة مدرسية إيجابية من أجل بناء مجتمع تعليمي متماسك، حيث سيتم تبادل الخبرات والآراء بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور حول كيفية تحسين الحياة المدرسية وتعزيز العلاقات الإيجابية بين الأطراف المعنية.

كما يهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية انفتاح المؤسسة التعليمية على الفاعلين والشركاء من أجل انخراطهم في دعم الأنشطة الموازية في مختلف المجالات الإبداعية الثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى حث الأطر الإدارية والتربوية على مشاركتها الفعالة في تنزيل وأجرأة هذه الأنشطة داخل فضاءات المؤسسات التعليمية خدمة للمصلحة الفضلى للمتعلمات

والمتعلمين وسعيا إلى إكسابهم القيم والاتجاهات والسلوكات الإيجابية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية في مختلف مناحي الشخصية.

وقد تم تقديم مداخلات من طرف أساتذة باحثين في هذا المجال تفاعل معها الأستاذات والأساتذة والأطر الإدارية الحاضرة، كما تم الخروج بتوصيات واقتراحات من أجل تجويد الأنشطة المدرسية عبر تكثيف الجهود وتقاسم التجارب

والخبرات بالإضافة إلى تثمين المبادرات التربوية المتميزة والمجددة. فقد أكد حسن ايكو رئيس مصلحة الشؤون التربوي بالمديرية الإقليمية ونيابة عن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بورزازات، في كلمته الافتتاحية على أهمية هذا الملتقى في تعزيز حياة مدرسية إيجابية، وقال إن “هذا الملتقى يعتبر فرصة للجميع لتبادل الخبرات والآراء حول كيفية تحسين الحياة المدرسية وتعزيز العلاقات الإيجابية بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، سعيا إلى

إكساب المتعلمين القيم والاتجاهات والسلوكات الإيجابية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية في مختلف مناحي الشخصية. ومن جانبه، قال رئيس جمعية دعم وتنمية الأنشطة المدرسية فرع ورزازات بتلوات في افتتاح الملتقى، إن “هذا الملتقى

يهدف إلى تعزيز حياة مدرسية إيجابية من أجل بناء مجتمع تعليمي متماسك، حيث سنعمل على تبادل الخبرات والآراء حول كيفية تحسين الحياة المدرسية وتعزيز العلاقات الإيجابية بين الأطراف المعنية وأن المجتمع المدني بدوره له أهميته في النهوض بسلوك التلاميذ وانفتاح الجمعية على محيطها الخارجي، كما من شأن هذا الملتقى أن يسهم في تقوية القدرات

والمهارات لدى الأساتذة والمعلمين والمربين من أجل تمكينهم ادراج وتفعيل أنشطة الحياة المدرسية الرقي بسلوك وتقوية المهارات الحياتية للمتعلمين.

وبدوره ألقى رئيس جماعة تلوات مولاي اليزيد كلمة افتتاحية في الملتقى الأول للحياة المدرسية بجماعة تلوات إقليم ورزازات رحب من خلالها بكل الحاضرين والمشتركين في الملتقى الأول للحياة المدرسية بجماعة تلوات إقليم ورزازات. معبرا “‘ إننا سعداء جداً بوجودكم معنا في هذا الحدث الهام، الذي يهدف إلى تعزيز حياة مدرسية إيجابي

ومتكاملة في جماعتنا. مضيفا “‘ إننا نعتبر التعليم أحد أهم الأصول التي يمكن أن نبنى عليها مجتمعاً متعلماً ومتقدمة. ولذلك، فقد عملنا جاهدين على توفير بيئة تعليمية جيدة ومحفزة للطلاب، وتقديم برامج وخطط تهم تطوير منظومة التعليم وما يتوافق مع احتياجات المتعلمين وكل مكونات التعليم بجماعة تلوات من بنية تحتية وتقديم الدعم اللازم للمتعلمين والفئات الهشة خاصة بتراب جماعة تلوات.

كما أشار في كلمته أن الملتقى الأول للحياة المدرسية بجماعة تلوات إقليم ورزازات، يعتبر خطوة هامة في هذا الاتجاه. حيث سنناقش ونتعرف على تجارب وخبرات في مجال الحياة المدرسية، ونتعاون على تعزيزها وتطويرها. واضاف مسترسلا “‘

إننا نعتبر هذا الملتقى فرصة للجميع لتبادل الأفكار والخبرات، ولتعزيز العلاقات بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور. كما نعتبره فرصة لتعزيز روح العمل الجماعي والتعاون بين الجميع

. واختتم كلمته متمنيا لجميع المشاركين في هذا الملتقى أن يتمتعوا بوقت ممتع ومفيد، وأن نستفيد جميعاً من تجارب وخبرات بعضنا البعض.

وأتمنى أن نتمكن من تحقيق أهدافنا في تعزيز حياة مدرسية إيجابية ومتكاملة في جماعتنا. كما كانت مداخلات اخرى تنوعت بين المجال الرياضي وشملت اخرى الدكاء الاصطناعي والرقمنة. وقد تفاعل معها الحاضرون من الأساتذة

والمدراء وممثلي جمعيات المجتمع المدني وكانت مناقشة عمقت من فهم محاور المداخلات. الملتقى الأول للحياة المدرسية بجماعة تلوات إقليم ورزازات، يعتبر خطوة هامة في تعزيز حياة مدرسية إيجابية، حيث سيتم العمل على تحسين الحياة

المدرسية وتعزيز العلاقات الإيجابية بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور. من الجدير بالذكر أن هذا الملتقى يتوافق مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فيما يتعلق بتعزيز جودة التعليم وتحسين الحياة المدرسية

. واختتم الملتقى بتقديم شواهد تقديرية للمشاركين في الملتقى. وتلاوة برقية الولاء والاخلاص مرفوعة الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يحفظه.