لحسن كوجلي :الموطن 24
كما توقعته مديرية الارصاد الجوية الوطنية، شهد إقليم ازيلال مؤخرا نزول كمية لابأسبها من الامطار، وإن كانت مقاييسها تختلف من منطقة إلى اخرى، إلا أن وقعها على مستوى قلوب الناس لا تزنها وازنة.
و نحن على ابواب فصل الربيع، فمن مقدور هذه التساقطات و فضلها على الطبيعة، انها جاءت في مقدمة ازهار بعض الأشجار المثمرة، و في وقت تتهيأ عندها المزروعات الصيفية للتسبيل.
و في حالة عودة امطار اخرى كما هو مرتقب ان شاء الله، قد نجد الناس انفسهم أمام طبيعة زاهرة من شأنها ان تطهر افئدة الفلاحين و عشاق الطبيعة من الضيق و الحزن.

جدير بالاشارة ان مناطق عدة استوطنها الجفاف منذ سنوات بجهة بني ملال خنيفرة، قد تعرضت لاحتراق مختلف انواع الأشجار المثمرة، و هلاك مجموعة من الضيعات و انقراض مجموعة من الحيوانات مما تسبب في تضعيف العديد من
المزارعين و الكسابة و الفلاحين الكبار و الصغار.
و رغم التساقطات التي عرفتها الجهة مؤخرا، الا أنه مع استمرار تعرض اهم المخزون المائي بازيلال ( سد بين الويدان ) للهلكة، يصعب التنبؤ بمداواة حال الفلاحة بكل من إقاليم بني ملال و الفقيه بنص
الح وازيلال وقلعة السراغنة على الاقل في الوقت الحاضر و المستقبل القريب.
الح وازيلال وقلعة السراغنة على الاقل في الوقت الحاضر و المستقبل القريب.

