Almouaten 24 المواطن 24..بقلم عكاوي عبدالوهاب
……………………. اللعبة الأخيرة للجزائر……………………… …………………………………..هكذا اكتب اليوم بالأحرف العريضة عنوانا وهو الوجه الآخر للغدر الجزائري تجاه المغرب الذي مد لهم كل العون للاستقلال وساعدهم بعد الاستقلال بالسلاح الدبابات والمدافع والسيارات المدنية للدولة الجزائرية وغيرها من المساعدات. وصبر المغاربة على محاولة الجزائر تقسيم المغرب و عملت الجزائر على تكوين ماريونيط لها تسير بالتيليكومند وهي البوليساريو وعلى مدى نصف قرن تقريبا وهي تنفذ فتوى ماما فرنسا لتقزيم المغرب وحصره في رقعة صغيرة وإيجاد منفذ لها على المحيط
الاطلسي وعزله جنوبا وبتر علاقاته السياسية والاقتصادية عن افريقيا يخسر مواقعه الاستراتيجته الاقتصادية والعسكرية وهو صراع أصلا بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا لتقوية الموقع بالنسبة للأولى او الحفاظ عليها بالنسبة للثانية وبغض النظر عن قدوم الدب الروسي والتنين الصيني بحثا عن أعلاف المصانع من كل انواع المعادن…. وحتى تركيا لم تنس
زعامتها يوم كانت إمبراطورية ناهيكم ان إسرائيل صنعت لها شبكة هنا وهناك وهو ما جعل الموقع الاستراتيجي يتقوى ويتعزز وبالتالي فرض سياسية اقتصادية جديدة وهي التعاون بمنظور اقتصادي رابح رابح وفي غفلة من الزمن وجدت فرنسا نفسها وقد جر المغرب الحصير من تحتها واحتل مواقعها وجاء خطاب الملك فاصلا حين قال… المغرب يرى العالم بمنظار الصحراء….. وهكذا أصبحت الدول تشد فراناما وترجع الى لتتعلم مثلما تعلم التلاميذ قبل الدخول للقسم…. ديرو
الصف. حيث ان فرنسا تريد الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والعسكرية عبر ولايتها الجزائرية على شمال وغرب افريقيا في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية التي تكتسح مساحات اخرى في غرب افريقيا التي بدات تنتفض في وجه فرنسا الاستعمارية وروسيا الاتحادية اعتمدت على الفاغنير لإيجاد رقعة من السطرنج والصين بدل تصدير صناعاتها ومنوجاتها غيرت سياستها للصنع المحلي في افريقيا وتمويل المشاريع هناك … وتركيا اصبحت تقدم الديون بلا فائدة لضمان الاستثمار وخلق اسواق لمنتوجاتها وإسرائيل عززت موقعها مع إثيوبيا والقرن الافريقي وجنوب افريقيا واشترت 65% من اسهم
البيتروكاربونات من الجزائر والمغرب قال بت هنا ننبت ومرحبا بلي جا وجاب ورقة النجاح في الامتحان وهي الاعتراف بمغربية الصحراء … بعد خسارة الجزائر ديبلوماسيا على الصعيد الدولي وبعد خسارة الجزائر اموال طائلة تصل الى الف مليار دولار منذ سنة 1975 في نزاع مفتعل من طرف فرنسا وتديره الجزائر على مدى كل هذه السنين… بعد أن رأت فرنسا انها قد خسرت ما خسرت في سياستها الخارجية ولاحظت الدولة العميقة في مؤسسات فرنسا انها ستخسر كل شيئ في
المغرب وفي غرب افريقيا أو مستعمراتها وبذلك يعني أنها رأت ان الاقتصاد الفرنسي مهددا بالخطر اعترفت فرنسا بمغربية الصحراء وهو ما جعل الجزائر تجد نفسها واقفة على قنبلة شديدة الانفجار خصوصا مع هبوط اسعار البترول والغاز
الطبيعي وهو الذي يمثل الموارد المالية الوحيدة وليس لها اقتصاد متنوع… وبالتالي جعل الجزائر تختنق اجتماعيا وتتسبب في انفجار الوضع أدى أولا إلى العشرية السوداء والى الطوابير وبالتالي خوف الشيوخ الحاكمين في الجزائر من المطالبة بمحاكمتهم وجعلوا النهب للمال العام وتهريبه من جهة وشراء الاسلحة من نوع الخوردة للبوليساريو من جهة ثانية وانتشار الفساد في المؤسسة العسكرية والأمنية من جهة ثالثة… هنا ستتحرك الجزائر بمعية إيران باستخدام أذرعهما الإرهابية
المتواجدين بمالي وجنوب الصحراء وتحريكم للبحث عن عناصر داخل المغرب لزعزعة استقراره وبالتالي الحياة
الاجتماعية للمغرب والمغاربة وانتقال عدم الثقة من المواطن المغربي الى المؤسسات الاقتصادية الأجنبية الكبرى لضرب استقراره… المغرب عرف دوليا انه يتعاونه في محاربة الارهاب ويتعامل مع عدة مؤسسات امنية دولية ولها باع طويل في الأمن ومن بينها فرنسا… الولايات المتحدة الأمريكية… بريطانيا… المانيا … بلجيكا والموساد الاسرائلي ودول اخرى
والمغرب يستفيد منها وعما تلتقطه اقمارها الاصطناعية … ومن هذه الاقمار الأجنبية والمغربية وتصويرها عبر المسح التام للصور الملتقطة وهي تعبر الحدود المغربية الجزائرية ومع التقاط المكالمات التي تم تحديد مواقعها في كل من الحدود
المغربية الجزائرية والتنسيق ما بين العناصر الارهابية في المدن المغربية وفك رموز الاشعارات فيما بينهم انقض الامن المغربي من مختلف اجهزته وتم إيقاف كل ما خططوا له في المهد… وهنا المغرب انتقل لمرحلة التحقيق مع الموقوفين ومع عملية … هاك تشرب هاد الكاس نتاع الماء … حنا راه ماشي بحالك يقدر الانسان يغلط ولكن المغرب يبقى بلادك وهنا بدأ التسرسير في البوح لمحاولة أسرار العملية الإرهابية وتبين الخيط الابيض من الأسود واتضحت الصورة من خلال الكلام
المدلى به وكانت الفرقة الوطنية قد حددت المكان بناء على صور ممرات استخدمها مهربوا الاسلحة …….. وتحركت الخبرة الامنية واستخدمت فيها العنصر البشري وطائرات الدرون التي تصور جوف الارض أو تعطي إشارات عن تواجد المعادن
كما استخدمت اللوالب اللاقطة لإشارت الدبدبات للبارود والرصاص والحديد و استعانت في ذلك بالكلاب المدربة وكل كلب علمته المؤسسة العسكرية والأمنية ما لم يتعلمه الضباط الجزائريون طوال حياتهم وبذلك فالكلب المدرب في المغرب اقوى من جنيرال جزائري لي عزيز عليه لقزادر يعلقهم على كتفو وصدروا … الجزائر لما خسرت الدبلوماسية ومواقعها
وعلاقاتها وخسرت المال حوالي 1000 مليار دولار ولاحظت افتتاح القنصليات في الصحراء المغربية وكثرة الوفود الزائرة وعودة جل العلاقات مع دول سحبت اعترافها من البوليساريو وفهمت اقتراب طي الملف في الامم المتحدة وقيام فرنسا بتسليم اكثر من مليوني وثيقة تؤكد مغربية الصحراء الغربية والشرقية وبداية فتح ملفات تقرير المصير للقبايل واراضي المغرب وتونس وليبيا وما



