عادل بن احساين: المواطن 24
احتفت الجمعية الوطنية لأرباب ومدربي تعليم السياقة، بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، باليوم الوطني للسلامة الطرقية بمدينة العرائش، من خلال تنظيم فعالية توعوية متميزة يوم الجمعة 21 فبراير 2025، بقاعة الاجتماعات بمقر البلدية. جاء هذا الحدث تحت شعار “من أجل الحياة”، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي بضرورة احترام قوانين

السير وترسيخ ثقافة السلامة الطرقية، خاصة لدى السائقين الجدد ومدربي تعليم السياقة، باعتبارهم الركيزة الأساسية في تكوين جيل مسؤول وواعٍ بقواعد القيادة الآمنة. شهدت الفعالية حضور شخصيات بارزة، من مسؤولين محليين وخبراء في مجال السلامة الطرقية، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني، حيث استُهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها مراسم أداء
النشيد الوطني، قبل أن يلقي السيد البطيوي، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب ومدربي تعليم السياقة، كلمته الافتتاحية، التي شدد فيها على أهمية هذا اليوم الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، باعتباره محطة سنوية لتقييم الجهود المبذولة لمكافحة حرب الطرقات، وتعزيز الالتزام الجماعي بتقليل الحوادث المرورية. وأكد البطيوي أن التحسيس بالكلفة الاقتصا
دية والاجتماعية
دية والاجتماعيةلهذه الآفة يتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين، من مهنيي القطاع إلى السائقين والمواطنين، منوهًا بالدور المحوري الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في نشر الوعي وترسيخ ممارسات قيادة أكثر أمانًا ومسؤولية. تميزت الفعالية بتقديم مجموعة من العروض التوعوية التي ألقاها خبراء ومختصون في مجال السلامة الطرقية، حيث تم تسليط الضوء على أحدث التقنيات والمقاربات التدريبية الحديثة لتأهيل السائقين والحد من المخاطر المرورية.

كما تم استعراض بيانات وإحصائيات حول حوادث السير وأسبابها، إضافة إلى استراتيجيات الوقاية منها. وفي ختام الحدث، تم تكريم عدد من الشخصيات الفاعلة في مجال السلامة الطرقية، تقديرًا لإسهاماتهم في نشر ثقافة الوقاية المرورية، كما تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركين، اعترافًا بجهودهم في إنجاح هذه المبادرة التوعوية. يأتي هذا النشاط في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها الجمعية الوطنية لأرباب ومدربي تعليم السياقة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، من خلال تنظيم
مبادرات تحسيسية تسهم في تحسين السلوكيات الطرقية والحد من حوادث السير. كما يظل اليوم الوطني للسلامة الطرقية محطة سنوية متجددة لتأكيد الالتزام الجماعي بجعل الطرق أكثر أمانًا، حيث يمثل كل مجهود في هذا السياق خطوة نحو إنقاذ الأرواح وتعزيز مستقبل أكثر أمنًا واستدامة على الطرقات.




