منزل مهجور في درب العلوج بحي الديوان يتحول إلى بؤرة خطر والسكان يطالبون بتدخل عاجل.
حي الديوان – درب العلوج، القصر الكبير: وسط الأزقة الضيقة والمباني العتيقة التي تحكي تاريخ المدينة، يقف منزل متهالك لم يعد مجرد هيكل مهجور، بل تحول إلى بؤرة تهدد سلامة السكان. هذا المبنى، الذي كان يومًا جزءًا من النسيج العمراني، أصبح اليوم مصدر خطر مباشر على الصحة العامة والأمن الاجتماعي، في ظل غياب أي تدخل رسمي لمعالجة وضعه المتدهور.
“مخاطر صحية وأمنية متزايدة
تحول المنزل المهجور إلى مأوى للقوارض والحشرات الضارة، ما يثير مخاوف من انتشار الأمراض بين السكان. كما أصبح ملاذًا للمدمنين ومكانًا لممارسة أنشطة غير مشروعة، مما يزيد من تدهور الوضع الأمني في الحي. ومع لعب الأطفال في الشوارع المجاورة، تتضاعف المخاطر، حيث يخشى السكان من انهيار مفاجئ للمبنى قد يؤدي إلى كارثة حقيقية.
“مطالب بتدخل عاجل
رغم الشكاوى المتكررة التي رفعها السكان إلى الجهات المعنية، لا يزال الوضع على حاله، مما يثير تساؤلات حول دور السلطات المحلية والمجلس البلدي في ضمان سلامة المواطنين. كيف يمكن لمبنى بهذه الخطورة أن يبقى قائماً وسط حي مأهول دون أي تدخل حاسم؟
السكان يطالبون بإزالة المبنى وتطهير المنطقة من المخاطر المرتبطة به، حفاظًا على سلامة الأهالي وأطفالهم. كما يدعون إلى فتح تحقيق في أسباب استمرار هذا الإهمال رغم وضوح حجم التهديد الذي يشكله.
ما يحدث في درب العلوج ليس حالة معزولة، بل يعكس واقعًا تعاني منه العديد من الأحياء التي تواجه الإهمال وغياب التدخلات الضرورية. فإلى متى يستمر هذا التجاهل؟ ومتى تتحرك الجهات المسؤولة لوقف هذا الخطر قبل وقوع مأساة يصعب تداركها؟






