الموطن 24
الحسن عموش رئيس مركزية المرصد المغربي الإفريقي للدفاع عن الوحدة الترابية
سجلت خلال السنوات الأخيرة بعدد من مناطق المغرب حوادث خطيرة ومميتة داخل أوراش عمومية وخاصة، وذلك نتيجة عدم المراقبة من طرف السلطات المختصة والمنتخبة ومكاتب الدراسات والمهندسين المعماريين، بالإضافة إلى “غياب الضمير المهني لدى بعض المقاولين” لا يعقل أن تخصص الدولة ميزانية ضخمة لمشروع تنتظره الساكنة لسنوات، ويأتي مقاول للعبث به وتهديد حياة المواطنين.
. هنالك بعض المشاريع مغشوشة وتشوبها اختلالات”، واضحة للعموم مع ذالك تمر مرور الكرام هنا سوف أسكت قليلا..ً ، حتى أرى ..تنزيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة على الوجود في هذا الصدد فعلا حان الوقت …. !!
“على الدولة أن تقدم هذه النماذج للعدالة حتى يكونوا عبرة، ولحماية أرواح المواطنين والمال العام”، على حد تعبيره.
.. إن “الكثير من المقاولات التي تفوز بالصفقات العمومية لا تحترم القوانين، خاصة دفتر التحملات الخاص بكل مشروع، نوضح “الأضرار، سواء الجسدية أو المادية، التي تخلفها المشاريع المغشوشة أو التي تشوبها اختلالات، لهذا يجب أن يفتح
فيها تحقيق قضائي وتقديم المتورطين للعدالة مهما كانت صفاتهم أو درجاتهم في المجتمع الحوادث المميتة المسجلة مؤخرا بسبب “الاختلالات والغش في الأشغال”، تجعلنا ندعو إلى تشديد المراقبة على هذه المشاريع والأوراش العمومية، وذلك بتعيين مراقبين (مهندسين وتقنيين لهم كفاءة وضمير مهني) لمتابعة الأوراش التي يتم إنجازها.
في هذا الإطار،فأن غياب المراقبة من طرف التقنيين والمهندسين وحتى الإدارات حاملة المشروع، “هو ما يؤدي إلى كل المشاكل التي تقع في الأوراش العمومية، وبالتالي التسبب في ما لا يحمد عقباه ..



