تلميذ يسرق قردًا من غابة إفران في رحلة مدرسية… نهاية مأساوية .

شهدت غابة إفران مؤخرًا حادثة صادمة وغريبة، بعدما أقدم تلميذ ينتمي إلى إحدى المؤسسات التعليمية بمدينة جرسيف على سرقة قرد بري صغير خلال رحلة مدرسية نحو المنتجع الغابوي الشهير

. التلميذ قام بإخفاء القرد داخل محفظته المدرسية محاولًا تهريبه إلى خارج المنطقة، إلا أن الحيلة لم تنطلِ على عناصر الدرك الملكي الذين أوقفوا الحافلة عند نقطة تفتيش روتينية.

وخلال المعاينة، تم العثور على القرد جثة هامدة داخل الحقيبة، نتيجة للاختناق بسبب ضيق المساحة وانعدام التهوية. الحادثة أثارت استياءً واسعًا في الأوساط البيئية والتربوية، حيث اعتبرها كثيرون مؤشرًا خطيرًا على غياب الوعي البيئي في صفوف بعض التلاميذ.

من جهتها، تدخلت إدارة المياه والغابات، التي تعنى بحماية الحياة البرية. الواقعة سلطت الضوء من جديد على أهمية تعزيز التربية البيئية في البرامج الدراسية، خصوصًا في ظل وجود قوانين مغربية صارمة تحمي الثروات الطبيعية، إذ تصل الغرامات في بعض الحالات إلى ثلاثين مليون سنتيم أو حتى عقوبات حاسمة.

بين غياب الوعي البيئي ومحاولة تصحيح الوضع عبر الردع القانوني، تبقى الحاجة ملحة إلى إدماج قيم احترام البيئة ضمن تربية الناشئة، حماية لموارد الوطن وضمانًا لاستمرار توازنه البيئي

. هنا نتساءل اين كانت اعين المأطرين آنذاك ومن المسؤول عن هدا الفعل ؟؟؟؟؟؟؟ نتمنى ان تكون هناك توعية للزوار الدين ياتون للغابات التي يتواجد بها القردة كي لا يتكرر نفس الفعل مع العلم ان هناك علامات خاصة بذلك بغابة أزرو حفاظا على سلامة القردة وسلامة الزوار .