Almouaten 24 -المواطن 24وطلقاء التنسيقية الجمعوية المحلية لتتبع الوضع الصحي مع إدارة مستشفى القرب بالقصر الكبير القصر الكبير – الإثنين 2 يونيو 2025 في إطار تتبع الوضع الصحي بمدينة القصر الكبير، عقدت التنسيقية الجمعوية المحلية لتتبع الوضع الصحي صباح اليوم الإثنين لقاءً مع السيد مدير مستشفى القرب ومجموعة من الأطر الصحيةالمؤسسة، وذلك على خلفية توصلها بعدة شكايات من المواطنين تتعلق بغياب أدوية أساسية، وانعدام أطباء في تخصصات حيوية، وانتشار معلومة تفيد بعزم المدير الإقليمي على نقل بعض أطباء المستعجلات إلى مستشفى لالة مريم. وقد تركز النقاش بشكل خاص حول غياب الأدوية داخل المستشفى، بالإضافة إلى غياب طبيبة العيون التي تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي لالة مريم بمدينة العرائش، بقرار من المدير الإقليمي للصحة.وهو القرار الذي أثار استياءً واسعًا لدى الساكنة ومكونات التنسيقية، نظرًا للحاجة الملحة لهذا التخصص في مستشفى القصر الكبير. وفي تطور مقلق، كشفت التنسيقية أن مدير المستشفى الإقليمي يعتزم نقل طبيبين من مستشفى القرب بالقصر الكبير للالتحاق بمستشفى لالة مريم، ما يزيد من تأزيم الوضع المحلي، ويطرح تساؤلات حول مبدأ التوزيع العادل للموارد البشرية بين المؤسسات الصحية بالإقليم.وفي هذا السياق، عبّر أعضاء التنسيقية عن استغرابهم مما وصفوه بـ”انحياز” مدير المستشفى الإقليمي لصالح مستشفى واحد على حساب باقي المؤسسات الصحية، وكأن مهمته تقتصر على تدبير مستشفى لالة مريم فقط، متجاهلًا الحاجيات المتزايدة للمواطنين بمدينة القصر الكبير، التي تعاني أصلًا من خصاص مزمن في الأطر الطبية والتجهيزات. وختمت التنسيقية اللقاء بالتأكيد على مواصلة نضالها السلمي والترافعي من أجل تحسين الخدمات الصحية ووقف سياسة التهميش واللامبالاة، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في توفير الرعاية الصحية اللائقة لساكنة المدينة. وفي نفس السياق، تقدم أعضاء التنسيقية بجزيل الشكر والتقدير للأطقم الطبية والإدارية بمستشفى القصر الكبير، التي تبذل جهدًا كبيرًا رغم النقص في الموارد البشرية والتموينية.
Almouaten 24 -المواطن 24و
طلقاء التنسيقية الجمعوية المحلية لتتبع الوضع الصحي مع إدارة مستشفى القرب بالقصر الكبير القصر الكبير – الإثنين 2 يونيو 2025 في إطار تتبع الوضع الصحي بمدينة القصر الكبير، عقدت التنسيقية الجمعوية المحلية لتتبع الوضع الصحي صباح اليوم الإثنين لقاءً مع السيد مدير مستشفى القرب ومجموعة من الأطر الصحية
المؤسسة، وذلك على خلفية توصلها بعدة شكايات من المواطنين تتعلق بغياب أدوية أساسية، وانعدام أطباء في تخصصات حيوية، وانتشار معلومة تفيد بعزم المدير الإقليمي على نقل بعض أطباء المستعجلات إلى مستشفى لالة مريم. وقد تركز النقاش بشكل خاص حول غياب الأدوية داخل المستشفى، بالإضافة إلى غياب طبيبة العيون التي تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي لالة مريم بمدينة العرائش، بقرار من المدير الإقليمي للصحة.
وهو القرار الذي أثار استياءً واسعًا لدى الساكنة ومكونات التنسيقية، نظرًا للحاجة الملحة لهذا التخصص في مستشفى القصر الكبير. وفي تطور مقلق، كشفت التنسيقية أن مدير المستشفى الإقليمي يعتزم نقل طبيبين من مستشفى القرب بالقصر الكبير للالتحاق بمستشفى لالة مريم، ما يزيد من تأزيم الوضع المحلي، ويطرح تساؤلات حول مبدأ التوزيع العادل للموارد البشرية بين المؤسسات الصحية بالإقليم.
وفي هذا السياق، عبّر أعضاء التنسيقية عن استغرابهم مما وصفوه بـ”انحياز” مدير المستشفى الإقليمي لصالح مستشفى واحد على حساب باقي المؤسسات الصحية، وكأن مهمته تقتصر على تدبير مستشفى لالة مريم فقط، متجاهلًا الحاجيات المتزايدة للمواطنين بمدينة القصر الكبير، التي تعاني أصلًا من خصاص مزمن في الأطر الطبية والتجهيزات
. وختمت التنسيقية اللقاء بالتأكيد على مواصلة نضالها السلمي والترافعي من أجل تحسين الخدمات الصحية ووقف سياسة التهميش واللامبالاة، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في توفير الرعاية الصحية اللائقة لساكنة المدينة. وفي نفس السياق، تقدم أعضاء التنسيقية بجزيل الشكر والتقدير للأطقم الطبية والإدارية بمستشفى القصر الكبير، التي تبذل جهدًا كبيرًا رغم النقص في الموارد البشرية والتموينية.



