أثار تعاقد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع مدرب إسباني لقيادة المنتخب الوطني النسوي جدلاً واسعاً، بعد الكشف عن الراتب الشهري الذي سيحصل عليه، والذي يقدّر بـ2 مليون درهم (200 مليون سنتيم).
وتتساءل فعاليات رياضية وإعلامية عن مدى انسجام هذا الاستثمار الكبير مع الواقع الحالي للكرة النسوية بالمغرب، خصوصاً في ظل تواضع الإمكانيات الممنوحة للاعبات وللبطولة الوطنية. في المقابل، ترى مصادر مطلعة أن التعاقد يندرج ضمن استراتيجية تطوير المنتخبات النسوية ورفع مستواها قارياً ودولياً، بعد الإنجاز التاريخي في كأس العالم للسيدات.
ويبقى الرهان قائماً على أن يُترجم هذا الاستثمار نتائج إيجابية على أرض الواقع، لا أن يتحول إلى مجرد رقم صادم في سجلات النفقات الرياضية



