[success]المواطن 24/رضوان فتاح[/success]
مع اقتراب موعد استحقاقات 2021، دخل حزب الأصالة والمعاصرة السباق المحموم من أجل الظفر بنصيب من المقاعد، سواء البرلمانية، أو الجهوية أو تلك المحلية، مادام كل شيء مباح وفي إطار اللعبة السياسية التي لا تعترف بالبرامج الانتخابية. وقد شرع الأمين الجهوي أمين لحسيني في التحرك منذ تعيينه بالمنصب من طرف الأمين العام عبداللطيف وهبي، شرع في عقد لقاءات ماراطونية مع البرلمانيين بالأقاليم والمنتخبين، وكذا بعض الحرس القديم الذي لا يظهر إلا مع اقتراب محطات انتخابية أو لقاءات وطنية، دون أن يبصموا على وجودهم في الواقع، إذ عادت سياسة تجميع الوجوه القديمة في الساحة السياسية، واستقطاب أسماء منتخبة بألوان حزبية وتشارك في تدبير شؤون جماعاتها، وأخرى تحاول العودة إلى العمل السياسي من باب “التراكتور” لعلها تحصد امتيازات أو تحمي مصالحها أو تسعى لتحقيق غاية معينة، مادام حزب البام وفيا لسياسة “التلكاط”.
حزب الجرار بإقليم خريبكة يشبه أحزابا عديدة بعيدة عن هموم المواطن، افتتح مقره الإقليمي وأوصده مادام أمينه الإقليمي(البرلماني) منشغلا بتلميع صورته وتسويق إنجازاته التي لم تتجاوز توزيع أكياس دقيق أيام الحجر الصحي وبعض المواد الغذائية (أما مشاغل ساكنة إقليم #خريبكة فهي لا توجد في مفكرته)، إذ يحاول إقناع الأمين العام بأنه الأجدر بتصدر لائحة البرلمان، وأن الحزب لا توفر على إسم يمكنه منازعته رأس اللائحة، في وقت تسعى الوجوه التي التحقت به إلى تصدر لائحة الجهة، إذ ظهرت منافسة بين رئيس جماعة المفاسيس وأحد الشباب من مدينة أبي الجعد، فضلا عن رئيس جماعة بني يخلف، وهو ما أحدث انقساما في صفوف الحزب سيكون له تأثير سلبي مع قادم الأيام.