[success]المواطن24-رضوان فتاح[/success]
الجمعية المغربية لحقوق الانسان تدين بشدة التدخل القمعي والسلطوي لباشا مدينة أولاد عياد في حق الفلاحين المتضررين ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت.
أقدم باشا مدينة أولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح مدعوما بعناصر القوات المساعدة صبيحة يومه الثلاثاء16 مارس2021 على التدخل الهمجي والوحشي لفك الوقفة الاحتجاجية السلمية والحضارية للفلاحين المتضررين من سياسة كوزيمار الاقصائية، وذلك بحرمانهم من التعويض عن الخسائر الذي لحق منتوجهم من الشمندر الذي تعرض للتلف ،ولم يسلم من هذا التدخل القمعي كل من الرفاق :
مروان صمودي ووراد صالح والناهي محمد والتهامي الشرقاوي مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان الذين تعرضوا للضرب والسحل والرفس والصفع وبشكل وحشي اثر مؤازرتهم للفلاحين المتضررين أمام شركة كوزيمار التي رفضت تعويضهم عن الأضرار اللاحقة بهم.
إن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت الذي تعرض مناضلوه لكل أنواع القمع الوحشي السلطوي البائد من طرف باشا اولاد عياد يعلن للرأي العام المحلي والوطني:
*تضامنه المطلق واللامشروط مع أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سوق السبت الرفاق مروان صمودي ووراد صالح والناهي محمد والتهامي الشرقاوي، اثر الاعتداء الذي تعرضوا له من طرف الباشا سيئ الذكر خلال مؤازرتهم لنضالات الفلاحين أمام شركة كوزيمار، والذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة موثقة بشواهد طبية تحدد العجز اللاحق بهم.
*استنكاره للقرارات التمييزية والسلطوية من طرف شركة كوزيمار في حق الفلاحين الصغار الذين تم حرمانهم من التعويضات عن الخسائر التي تعرضوا لها دون ايجاد حلول ملموسة و جذرية بديلة تضمن لهذه الفئة الهشة الحق في العيش الكريم.
*إدانته توظيف مختلف قوى القمع لمواجهة نضالات الفلاحين وحقوقي الجمعية المغربية العزل،وتعتبر هذا الاعتداء اهانة وإهدارا وسلوكا همجيا منافيا لكل قيم حقوق الإنسان، على اعتبار أن ممارسة التعذيب بكافة أشكاله ومن طرف أي كان يعد جريمة وشططا في استعمال السلطة معاقب عليه قانونا.
*مطالبته السلطات الإقليمية إلى تحمل كافة المسؤوليات عن القمع الذي مورس في حق الفلاحين ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من طرف الباشا السيئ الذكر والذي يحن إلى سنوات الجمر والرصاص ومحاسبته عن سلوكاته الرعناء وعدم إفلاته من العقاب. دعوته كافة الإطارات المناضلة النقابية والسياسية والحقوقية إلى التآزر والتضامن والتعبئة من اجل انجاح الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها الأحد 21 مارس أمام باشوية أولاد عياد تضامنا مع صغار الفلاحين.