[information]المواطن 24 -متابعة[/information]
يمثل اللقاح المرتقب طوق نجاة للجميع، مادام هو الحل المتاح بين يدي البشرية، في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا.
اللقاح المرتقب إطلاقه بالمغرب، فور استكمال جميع الترتيبات الضرورية، وبعد تسلم عدد الجرعات التي اقتناها من الشركات الطبية، من شأنه أن يجنب الكثيرين مأساة الوقوع فريسة لفيروس كورونا، الذي أودى في أقل من سنة بآلاف الأرواح وطنيا، وملايين الموتى بكل دول المعمور.
لقد بدأت منذ مدة عملية التلقيح بعدد من الدول، وأكدت المختبرات الدولية المتطورة، أن اللقاح الصيني والانجليزي يمثل أحسن طريق طبي لمواجهة الفيروس في الوقت الحاضر، إلى حين تكون مناعة جماعية ستتحقق بتلقيح الجميع، وبالتالي، استحالة الاستمرار في تعرض الملايين لموجات العدوى المتتالية والتي تنتقل بسرعة كبيرة.
إذن، فالرسالة واضحة، وهي أن لا خوف على المغاربة.. لقاح كورونا شبيه بلقاحات الأمراض المعدية التي خضعنا لها جميعا ونحن صغار
المواطنين المغاربة الذين يمثلون جزءا من ساكنة المعمور معنيون بالتفاعل الإيجابي مع التلقيح، والتخلص من الهواجس المرضية التي تتجاوز حدود المعقول، سيما وأن معظم المغاربة استفادوا من حملات تلقيح أشرفت عليها الدولة ووزارة الصحة عبر عقود، من أجل مواجهة بعض الامراض الفتاكة التي كانت منتشرة، وتشكل خطرا على الصحة العامة، لا سيما بالنسبة للمواليد الجدد في ذلك الحين.
التلقيح ضد فيروس كورونا، يشبه إلى حد بعيد التلقيح ضد الامراض المعدية، وهذا سبب وجيه ليتعامل المواطن مع هذه المحطة الطبية بروح إيجابية مقتنعا ان ما يقدم عليه يمثل إجراء وقائيا لا غير، ووسيلة لتجنب الإصابة بالفيروس اللعين الذي يفتك بالأرواح دون رحمة او شفقة.