[success]ادريس سحنون[/success]
أصدر التنسيق النقابي الثلاثي: الجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم بيانا أدان فيه استعمال العنف غير المبرر في مواجهة الاحتجاجات السلمية للأسرة التعليمية، وذلك اليوم الخميس 18 مارس وحمل التنسيق النقابي الحكومة تبعات تأجيج هذه الاحتجاجات خدمة لمصالحها، وهذا نص البيان:
” في زمن الاصلاح المزعوم، وفي الوقت الذي كنا ننتظر من الحكومة الافراج عن المراسيم والملفات الاتفاقية، وفتح التفاوض الجاد أمام كل الملفات التعليمية العالقة، فإننا نسجل وبأسف شديد النية الحكومية غير المعلنة في رفع منسوب الاحتقان بالقطاع، من خلال تنكيل وتعنيف الأسرة التعليمية المحتجة سلميا للمطالبة بحقها العادل والمشروع: (الادارة التربوية، الأساتذة حاملو الشهادات العليا، الأساتذة المدمجون (العرضيون سابقا)، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ومربيات ومربو التعليم الأولي…)
وعوض الاستجابة الفورية لمطالبها فضلت، في تبادل مفضوح للأدوار بين مكوناتها الحزبية، الهروب للأمام، وتكريس مقاربتها الارتجالية الفاشلة في ظل جائحة كرونا لقضايا التربية والتكوين والقضايا ذات الطابع الاجتماعي. ونعتبرها، بإصدار تعليماتها لقمع الاحتجاجات السلمية عوض فتح الحوار الجاد، تكون قد نسفت آخر جهود النقابات الجادة في رد الاعتبار للأسرة التعليمية بكل مكوناتها، واسترجاع الثقة المفقودة في كل الأطراف الحكومية ذات النزعات الحزبية الضيقة.
إننا بالتنسيق النقابي الثلاثي نعلن للراي العام الوطني والتعليمي | إدانتنا الشديدة لاستعمال العنف في مواجهة المطالب السلمية العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم أيام 15 و 16 و 17 مارس 2021 بالرباط.
مساندتنا ودعمنا لكل النضالات السلمية للشغيلة التعليمية وتحمل الحكومة كامل المسؤولية، حيث اختارت تسييس القضايا التعليمية وفتحها على المجهول.
> رفضنا بشكل مطلق تحويل قطاع التربية والتكوين لساحة حرب لتصفية الحسابات السياسوية والتي ستعيد الوطن لسنوات ولت
> مطالبتنا الحكومة والوزارة الوصية الافراج عن المراسيم وتنفيذ الاتفاقات السابقة بكل الملفات المحسومة بالحوار القطاعي، بما فيها ادماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالوظيفة العمومية. مطالبتنا الحكومة والوزارة الوصية بفتح تفاوض جاد في الملفات العالقة من اجل الحسم النهائي في أقرب الآجال ودون تسويف في انتظار انهاء الزمن السياسي الحكومي.
> إن التنسيق النقابي الثلاثي، وهو يتابع بقلق شديد الصمت الحكومي المريب أمام وضعية القطاع المحتقن في زمن التشدق بأولوية القطاع، فإننا نهيب بكل مناضلات ومناضلي التنسيق النقابي الثلاثي الى المزيد من التعبئة والتنسيق إقليميا وجهويا ووطنيا، لخوض نضال وحدوي دفاعا عن قضايا نساء ورجال التعليم والمدرسة العمومية. “
عاشت الوحدة النقابية