[success]المواطن 24/المحجوب[/success]
اشتكى سكان جماعة أيت اقبلي التابعة لاقليم ازيلال، من فقدان العديد من الرسائل الهامة التي تردهم من داخل أرض الوطن ومن الخارج من جهات رسمية، بسبب ما اعتبروه تماطلا من عون ساعي البريد في أداء نشاطه. ووفق مصادر مطلعة، وسط تجاهل تام لمصالح الإدارة المحلية للبريد بتكلفت لانشغال السكان.
وبسبب استمرار تماطل واهمال المكلف بتوزيع الرسائل والطرود، بملحقة للبريد المغرب بجماعة أيت اقبلي، وجد معها العديد من المواطنين ، اهمالا لمصالحهم وتعثرا في التوصل برسائلهم الخاصة في آجالها المحددة ، الأمر الذي اضطر السكان إلى الانتقال بأنفسهم إلى مقرات الجهات الرسمية لقضاء حاجاتهم بعدما تبين أن ساعي البريد هو من يحتفظ بها بغير وجه حق لفترات طويلة. ويتساءل عبد الرحمان اوبنحساين، فاعل سياسي وناشط جمعوي، عن الأسباب التي جعلت رسائل والدته المقعدة التي ارسلت لها من فرنسا منذ شهر دجنبر الماضي، ولم يتوصل بها الا بعد مرور أربعة أشهر، مكتشفا أن صراعات سياسية وزبونية ومحسوبية حالت دون ايصالها في وقتها، كما أكد أنه وبعد تدخل عون سلطة لدى العون المكلف بتوزيع الرسائل بالملحقة البريدية، استطاع استلام رسائل مهمة تهم الحالة الصحية لوالدته التي تبلغ 90 عاما، وكانت تنتظرها بشكل ملح، معبرا عن اسفه عن هذه السلوكات الدنيئة التي حرمت والدته من مصالحها المرتبطة بالسفارة الفرنسية. وأوردت مصادر مقربة، أن ما يحصل بالملحقة التابعة لبريد المغرب، بايت اوقبلي ، يستوجب بحثا معمقا مع المسؤولين تجوبدا لخدمات عون ساعي البريد، أم أن الإدارة المحلية لا تكترث لخدمة إيصال الرسائل إلى أصحابها؟