[success]المواطن 24/متابعة[/success]
نقلت تقارير ألمانية، أن موالين “لأطروحة البوليساريو”، يحاولون الركوب على الأزمة الصامتة بين المغرب وألمانيا، من خلال الضغط على الشركة الألمانية “دي إتش إل” المتخصصة في الخدمات اللوجستية، من أجل سحب استثماراتها في مدينة العيون.
وكان المغرب قد قرر قطع علاقاته المؤسساتية مع سفارة ألمانيا بالمغرب، وأرجع سبب هذا القرار، إلى “خلافات عميقة” تهم قضايا المغرب المصيرية بين الرباط وبرلين، مما استدعى بحسب مراسلة لوزارة الشؤون الخارجية، قطع العلاقات التي تجمع القطاعات الحكومية والإدارات العمومية مع سفارة ألمانيا بالرباط، وكذا جميع العلاقات مع مؤسسات التعاون وجمعيات السياسية الألمانية.
ويعتقد، بأن تعليق الرباط علاقاتها مع السفارة الألمانية، له علاقة بقضية الصحراء، بسبب اعتراض برلين على صيغة الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وسعيها لعرقلة ذلك الاعتراف، وبادرت إلى طلب اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي وكانت عضوا غير دائم فيه، الأمر الذي أثار غضب المغرب.