المواطن 24 – متابعة
قامت فرق التدخل المختصة اليوم الثلاثاء بإقليم بني ملال بفتح عدد من المحاور الطرقية التي شهدت انقطاعات في حركة المرور بسبب التساقطات الثلجية التي عرفتها المناطق الجبلية بالمنطقة طيلة الأيام الأخيرة.
في هذا السياق أوضح بلاغ لولاية جهة بني ملال-خنيفرة أنه بفضل تعبئة جميع المصالح المعنية، تم فتح الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين القصيبة وإملشيل ، والطريق الرابطة بين الطريق رقم 317 ومركز بوتفردة في وجه حركة المرور، في مسعى لفك العزلة عن التجمعات والدواوير بهذه المناطق.
في المقابل ما تزال الأشغال جارية لفتح الطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين أغبالة وخنيفرة، والطريق الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 317 وتنكارف، والطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية رقم3214 والطريق رقم 317 مرورا بأغبالو كركور وتيحونة.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه للوقوف عن سير أشغال فتح هذه المحاور والمسالك الطرقية، قام والي الجهة اليوم الثلاثاء، رفقة السلطات المحلية والمديرين الجهوي والإقليمي للتجهيز والنقل، بزيارة للمناطق الجبلية بالإقليم، حيث اطلع على تقدم أشغال فك العزلة ، وإزالة الثلوج ومعالجة المقاطع الطرقية المتضررة ، وإرجاع حالة الطرق إلى ما كانت عليه بعدة محاور ومسالك جبلية.
وذكر أن ساكنة جهة بني ملال خنيفرة استبشرت خيرا بالأمطار والثلوج التي تهاطلت خلال الأيام الأخيرة، حيث عرفت الجهة على غرار باقي جهات المملكة، تهاطل كميات مهمة من الأمطار التي جاءت في وقت مناسب ، “مما كان لها وقع إيجابي في نفوس الساكنة عامة والفلاحين خاصة”.
وأضاف أن هذه الأمطار “ستكون لها فوائد جمة على الغطاء النباتي والفرشات المائية وإنعاش حقينة السدود” بالجهة التي عرفت نقصا حادا خلال السنتين الأخيرتين، كما أنها “تنذر بموسم فلاحي جديد يحمل بوادر إنتاج وفير ينعش القطاع الفلاحي بالجهة ويخلق المزيد من فرص الشغل خاصة بالعالم القروي”.
يشار إلى أن عدة محاور طرقية بإقليم بني ملال عرفت انقطاعات في حركة المرور بفعل التساقطات الثلجية الكثيفة التي شهدتها المناطق الجبلية خلال ثلاثة أيام متتالية.
وتتوفر جهة بني ملال خنيفرة على شبكة طرق واسعة تبلغ 4296 كيلومترا ، منها 1136 كيلومترا معنية بشكل مباشر بالتساقطات الثلجية خلال فترة الشتاء ، وهو ما يمثل 26 في المائة من إجمالي شبكة الطرق بالجهة.