[information]المواطن 24 متابعة[/information]
تعيين فيكتوريا نولاند في منصب نائبة وزير الخارجية الأمريكي، قد يعني أن إدارة الرئيس جو بايدن، قد اختارت مسار تدهور العلاقات مع روسيا.
تعتبر نولاند من المخضرمين في السلك الدبلوماسي الأمريكي. وعملت أكثر من 30 عاما في الخارجية الأمريكية، وكانت المشرفة على شؤون الجمهوريات السوفيتية السابقة في هذه الوزارة، وهي تتقن اللغة الروسية.
وأشارت إلى أن نولاند، كانت من المؤيدين المتحمسين لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما، تجاه روسيا وأوكرانيا، وهي توصي الرئيس المنتخب بفرض عقوبات جديدة، وتشكيل جبهة عالمية لكبح “العدوان العسكري” من جانب روسيا.
ولذلك تم تعيين نولاند في هذا المنصب، يعني إشارة إلى موسكو تفيد بأن فرض تحسن العلاقات الروسية-الأمريكية ستتقلص في عهد بايدن.
ويعتبر هذا التعيين، سيثير الابتهاج في كييف، لأن هذه السيدة دعمت بنشاط الاحتجاجات في أوكرانيا عام 2014: قامت بتوزيع الطعام على المتظاهرين في ساحة الميدان بوسط كييف.